نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 13 صفحه : 99
٢١ ـ (باب جواز
تعلّم النجوم والعمل ، والعمل بها ، ومجرّد النظر إليها)
[١٤٨٨٩] ١ ـ السيد
عليّ بن طاووس في فرج الهموم : وجدت في كتاب عتيق عن عطاء قال : قيل لعلي بن أبي
طالب (عليه السلام) هل كان للنجوم أصل؟ قال «نعم ، نبي من الأنبياء قال له قومه : إنّا
لا نؤمن بك حتّى تعلمنا بدء الخلق وآجاله ،
فأوحى الهل عزّ وجلّ إلى غمامة فأمطرتهم ، واستنقع حول الجبل ماء صاف ، ثم
أوحى الله عزّ وجلّ إلى الشمس والقمر والنجوم أن تجري في ذلك الماء ، ثم أوحى
الله عزّ وجلّ إلى ذلك النبيّ أن يرتقي هو وقومه على الجبل ، فارتقوا الجبل
فقاموا على الماء ، حتّى عرفوا بدء الخلق وآجاله بمجاري الشمس والقمر وساعات
الليل والنهار ، وكان أحدهم يعلم متى يموت؟ ومتى يمرض ، من ذا الذي يولد
له ، ومن ذا الذي لا يولد له ، فبقوا كذلك برهة من دهرهم ، ثم إنّ داود (عليه
السلام) قاتلهم على الكفر ، فاخرجوا إلى داود في القتال من لم يحضر اجله ، ومن
حضره اجله خلّفوه في بيوتهم ، فكان يقتل من أصحاب داود (عليه السلام) ، ولا
يقتل من هؤلاء أحد ، فقال داود (عليه السلام) : رب أقاتل على طاعتك ، ويقاتل
هؤلاء على معصيتك ، يقتل أصحابي ، ولا يقتل من هؤلاء أحد ، فأوحى الله عز
وجل : اني كنت قد علمتهم بدء الخلق وآجاله ، وإنّما اخرجوا إليك من لم يحضر
اجله ، ومن حضر اجله خلّفوه في بيوتهم ، فمن ثم يقتل من أصحابك ولا يقتل
منهم أحد.
فقال داود (عليه
السلام) على ماذا علمتهم؟ قال : على مجاري الشمس
والقمر والنجوم ، وساعات الليل والنهار ، قال : فدعا الله عزّ وجلّ ، فحبس
الباب ٢١
١ ـ فرج المهموم ص ٢٢
، باختلاف يسير.
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 13 صفحه : 99