نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 12 صفحه : 44
قال : من الرغبة فيها ، وقال : (إلّا من صبّار كريم) [١] فإنّما هي أيّام
قلائل ، إلّا أنّه حرام عليكم أن تجدوا طعم الإيمان حتّى تزهدوا في الدنيا».
[١٣٤٧١] ٨ ـ ومن
كتاب زهد النبي (صلّى الله عليه وآله) : قال : ليس الزهد في
الدنيا لبس الخشن وأكل الجشب [١] ، ولكن الزهد في الدنيا قصر الأمل».
[١٣٤٧٢] ٩ ـ وعن
أبي أيوب الأنصاري قال : قال رسول الله (صلّى الله عليه
وآله) لعلي (عليه السلام) : «إنّ الله زينك بزينة لم يزين العباد بشيء أحب
إلى الله منها ، ولا أبلغ عنده منها ، الزهد في الدنيا ، قد أعطاك ذلك وجعل
الدنيا لا تنال منك شيئاً ، وجعل لك سيماء [١] تعرف بها».
[١٣٤٧٣] ١٠ ـ الجعفريات
: بإسناده عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده
علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) ،
قال : «الزاهد عندنا من علم فعمل ، ومن أيقن فحذر ، وإن أمسى على
عسر حمد الله ، وإن أصبح على يسر شكر الله ، فهو الزاهد».
[١٣٤٧٤] ١١ ـ وبهذا
الإسناد عنه (عليه السلام) قال : «الزاهد [في الدنيا] [١]
من وعظ فاتعظ ، ومن علم فعمل ، ومن أيقن فحذر ، فالزاهدون في الدنيا
قوم وعظوا فاتعظوا ، وأيقنوا فحذروا ، وعلموا فعملوا ، إن أصابهم يسر
شكروا ، وإن أصابهم عسر صبروا».
[١٣٤٧٥] ١٢ ـ الحسين
بن سعيد في كتاب الزهد : عن عبد الله بن المغيرة ، عن
[١] في الطبعة الحجرية : «الأمر
مشاركهم» وما أثبتناه من المصدر.
٨ ـ مشكاة الأنوار ص
١١٤.
[١] الجشب من الطعام : الخشن
أو الذي لا أدم له (لسان العرب ج ١ ص ٢٦٥).