نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 12 صفحه : 43
[١٣٤٦٦] ٣ ـ وعن
علي بن الحسين (عليهما السلام) ، أنّه قال في حديث : «ألا
وإنّ الزهد في آية من كتاب الله : (لكيلا تأسوا على ما
فاتكم ولا تفرحوا بما
أتيكم)[١]».
[١٣٤٦٧] ٤ ـ وعن
أبي عبد الله (عليه السلام) ، أنّه قال : «ليس الزهد في الدنيا
بإضاعة المال ، ولا بتحريم الحلال ، بل الزهد في الدنيا أن لا تكون بما في
يدك أوثق منك بما في يد الله».
[١٣٤٦٨] ٥ ـ وعن
أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : «إنّ علامة الراغب في
ثواب الآخرة ، زهده في عاجل زهرة الدنيا ، أمّا إنّ زهد الزاهد في هذه
الدنيا لا ينقصه بما [١] قسم الله له فيها وإن زهد ، وإنّ حرص الحريص
على عاجل زهرة الدنيا لا يزيده فيها وإن حرص ، فالمغبون من حرم حظه من
الآخرة».
[١٣٤٦٩] ٦ ـ وعن
أبي عبد الله (عليه السلام) قال : «من زهد في الدنيا أثبت
الله الحكمة في قلبه ، وأنطق بها لسانه ، وبصّره عيوب الدنيا داءها ودواءها ،
وأخرجه من الدنيا سالماً إلى دار السلام».
[١٣٤٧٠] ٧ ـ وعنه
(عليه السلام) قال : «إذا أراد الله تبارك وتعالى بعبد خيراً ،
زهده في الدنيا ، وفقهه في الدين ، وبصّره عيوبه ، ومن أوتي هذا فقد أوتي
خير الدنيا والآخرة : وقال : لم يطلب أحد الحق بباب أفضل من الزهد في
الدنيا ، وهو ضد ما طلب أعداء الحق ، قلت : جعلت فداك ، مما ذا؟