responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 4  صفحه : 67
والا ارتحل " [1]. (27) وروى عن الصادق (عليه السلام) انه قال: (تلاقوا وتحادثوا العلم، فان بالحديث تجلى القلوب الرائنة، وبالحديث احياء أمرنا، فرحم الله من أحيا أمرنا) [2]. (28) وروى أبو خديجة عنه (عليه السلام) انه قال: (اياكم أن يرافع بعضكم بعضا الى قضاة الجور، ولكن انظروا الى رجل منكم روى حديثنا وعرف شيئا من أحكامنا وعلم حلالنا وحرامنا، فاجعلوه بينكم قاضيا فقد جعلته عليكم حاكما فمن لم يرض بحكمه فبحكمنا استخف وعلينا رد وهو على حد الشرك) [3] [4]. (29) وروى عدة من المشايخ بطريق صحيح عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: = عليها الالفاظ المسموعة، إذ المقصود من الالفاظ، التوصل بها الى تأدية المعاني فالمقصود بالذات من الحديث انما هو المعنى، فبأى عبارة حصل صدق انه أداه كما سمعه (معه).

[1] الاصول، ج 1، كتاب فضل العلم، باب استعمال العلم، قطعة من حديث: 2 والحديث منقول عن الصادق (عليه السلام)، ولفظ الحديث: (العلم مقرون الى العمل فمن علم عمل، ومن عمل علم، والعلم يهتف بالعمل، فان أجابه والا ارتحل عنه). وفي البحار ج 2، كتاب العلم، باب
[9] استعمال العلم والاخلاص في طلبه، حديث: 29، نقلا عن العوالي.
[2] البحار، ج 1، كتاب العلم، باب
[4] مذاكرة العلم ومجالسة العلماء والحضور في مجالس العلم، حديث: 14، نقلا عن عوالي اللئالئ وفي الاصول، ج 1، كتاب فضل العلم، باب سؤال العالم وتذاكره، حديث: 8، مثله.
[3] الفروع، ج 7، كتاب القضاء والاحكام، باب كراهية الارتفاع الى قضاة الجور حديث: 4. وأورده في التهذيب ج 6 / 87، كتاب القضايا والاحكام، باب من إليه الحكم وأقسام القضاة والمفتين، حديث: 8. و 92، باب من الزيادات في القضايا والاحكام حديث: 53. وفي الكل اختلاف في الالفاظ وفي التقديم والتأخير في بعض الجملات، فلاحظ. (4) وبهذا استدل الاصحاب على انه يجوز للفقهاء العارفين بالاحكام عن مآخذها الشرعية المطلعين على فتاوى أهل البيت (عليهم السلام) العالمين بمعاني ألفاظهم، القادرين=
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 4  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست