responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 4  صفحه : 66
ورواه ابو بكر محمد بن مؤمن الشيرازي في كتابه المستخرج من التفاسير الاثنى عشر. (24) وروى عنه (صلى الله عليه وآله) انه قال: " رحم الله امرءا سمع مقالتي فوقاها، فأداها كما سمعها، فرب حامل فقه ليس بفقيه "

[1].
[25] وفي رواية " رب حامل فقه الى من هو أفقه منه "
[2]
[3].
[26] وجاء في الحديث عنه (صلى الله عليه وآله): " أن العلم يهتف بالعمل، فان أجابه، = القاسم بن سلام، وتفسير على بن حرب الطائى، وتفسير السدى، وتفسير مجاهد، وتفسير مقاتل بن حيان، وتفسير أبى صالح. وكلهم من الجماهرة عن أنس بن مالك، قال: كنا جلوسا عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) الى آخر الحديث والحديث طويل، وفي آخره: (فقلت يا رسول الله: وما الناجية ؟ فقال: المتمسك بما أنت عليه وأصحابك). ورواه في البحار، ج 8 / 239، الطبعة القديمة، عن كشف الحق. ولا يخفى ان المراد من (كشف الحق) هو (نهج الحق وكشف الصدق) كما نبه على ذلك في الذريعة الى تصانيف الشيعة، فلا تغفل. (1 - 2) تحف العقول، في مواعظ النبي وحكمه، باب (وروى عنه (صلى الله عليه وآله) في قصار هذه المعاني) ص 36، ولفظ الحديث: " وقام (صلى الله عليه وآله) في مسجد الخيف فقال: نصر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها وبلغها من لم يسمعها، فرب حامل فقه الى من هو أفقه منه. ورب حامل فقه الى غير فقيه، ثلاث لا يغل عليهن قلب امرء مسلم، اخلاص العمل لله، والنصيحة لائمة المسلمين واللزوم لجماعتهم. المؤمنون اخوة تتكافأ دماءهم، وهم يد على من سواهم، يسعى بذمتهم أدناهم ". (3) وبهذا استدل جماعة من الاصوليين على ان الواجب على الراوى في الحديث أن يرويه بلفظه، فقالوا: ان معنى قوله: (كما سمعها) يريد في لفظها ومعناها، لان المماثلة لا تتم بدونهما، فلم يجوزوا الرواية بالمعنى. وأكثر الاصوليين قالوا: لا دلالة في هذا الحديث على ذلك، لان المماثلة لا يجب أن يكون حاصلة من جميع الوجوه، فمن حفظ المعنى وعرف دلالة الالفاظ على مقتضاها جاز أن يعبر عن تلك المعاني بما يؤديها من الالفاظ، بحيث لا يختل بما يعبر به من الالفاظ شئ من تلك المعاني التى دلت=
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 4  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست