responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 4  صفحه : 113
فيها " [1] [2]. (174) وقال (صلى الله عليه وآله): " لو لا أن الشياطين يحومون حول قلب ابن آدم لنظر الى الملكوت " [3] [4]. (175) وقال (عليه السلام): " ان الشيطان ليجري من ابن آدم مجري الدم في العروق " [5] [6]. (176) وروي في الحديث أنه لما نزل قوله تعالى: " واسجد واقترب "

[1] الوسائل، ج 4، كتاب الصلاة، باب
[3] من أبواب قراءة القرآن، حديث: 7 ولفظ الحديث: (ألا لا خير في علم ليس فيه تفهم، ألا لا خير في قراءة ليس فيها تدبر، ألا لا خير في عبادة ليس فيها تفقه).
[2] حمل ذلك على نفى الفضيلة التامة، لا على المشروعية (معه). (3) رواه في المحجة البيضاء كما في المتن، لاحظ ج 2 / 125، كتاب أسرار الصيام وج 5 / 16 و 26، كتاب شرح عجائب القلب، وفي مسند أحمد بن حنبل، ج 2 / 353 و 363، ما لفظه: (الشياطين يحومون على أعين بنى آدم أن لا يتفكروا في ملكوت السماوات والارض ولو لا ذلك لرأت العجائب).
[4] المراد بالشياطين هنا قوتا الشهوة والغضب وجنودهما، فانها الحائلة للقلب، الذى هو القوة العقلية التى هي عبارة عن القوة الملكية، عن مراداتها ومطالبها، لان مطلوبها التوجه الى عالم الملكوت، لانها منه نزلت والشياطين المذكورة يحولون بينها وبين ذلك ويدورون حول القلب فتحظره وتمنعه عن الوصول الى مطلوبه ليتم لها مطالبها وهو التوجه الى عالم الاجسام الذى فيه، ومنه نيل مطالبها (معه).
[5] سنن الدارمي، ج 2، كتاب الرقائق، باب الشيطان يجرى من ابن آدم مجرى الدم، وتمام الحديث: (قالوا: ومنك ؟ قال: نعم، ولكن الله أعانني عليه فأسلم).
[6] المراد به هنا النفس الحيوانية، المنبعث عنها الحس والحركة، وجريانها مجرى الدم لان الدم مركبها، وهو رئيس الشياطين وباقى القوى الظاهرة والباطنة أخدامه (معه).
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 4  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست