responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 4  صفحه : 112
مما اوتى فقد استصغر ما عظم الله " [1]. (171) وقال (عليه السلام): " ما من شفيع أفضل منزلة عند الله يوم القيامة، من القرآن لا نبي ولا ملك ولا غيره " [2]. (172) وقال (صلى الله عليه وآله): " لو كان القرآن في اهاب لما مسه النار " [3] [4]. (173) وقال (صلى الله عليه وآله): " لا خير في عبادة لا فكر فيها، ولا في قراءة لا تدبر

[1] مجمع البيان، ج 1، مقدمة الكتاب، الفن السادس، ولفظ الحديث: (من قرأ القرآن فرأى أن أحدا أعطى أفضل مما أعطى فقد حقر ما عظمه الله وعظم ما حقره الله).
[2] احياء العلوم للغزالي، ج 1، كتاب آداب تلاوة القرآن، الباب الاول في فضل القرآن وأهله، وليس فيه: (يوم القيامة).
[3] مجمع البيان، ج 1، مقدمة الكتاب، الفن السادس. ورواه في كنز العمال ج 1، في الفصل الاول من الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله، حديث: 2312 و 2313 و 2402 و 2403 و 2404، بألفاظ مختلفة، كما أشار إليه في الهامش.
[4] وروى هذا الحديث بلفظ آخر، وهو (لو جعل القرآن في أهاب ثم القى في النار ما احترق) وفي تأويله أقوال: قيل: لو جعل القرآن في انسان يعنى علمه الله القرآن ثم القى هذا الحافظ له يوم القيامة في النار بذنوبه، لم يحترق بالنار ولم يمسه أذاها وعبر عن الجسم بالاهاب، لان الاهاب هو الجلد الذى لم يدبغ. وقيل: ان ذلك كان معجزة للنبى (صلى الله عليه وآله)، علما بنبوته وصحة نزول القرآن على النبي عن الله تعالى، لينتفي بذلك طعن المشركين فيه ثم زال ذلك بعد النبي (صلى الله عليه وآله) كما زال غيره من المعجزات. وقيل: ان الضمير في احترق يرجع الى القرآن، لا الى الاهاب. يعنى لو كتب القرآن في جلد ثم القى في النار احترق الجلد والمداد ولم يحترق القرآن، بأن يرفعه الله عزوجل منه ويصونه عن النار، لان القرآن هو المكتوب في المصحف حقيقة، لا كما يقوله الاشاعرة (معه).
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 4  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست