نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور جلد : 3 صفحه : 187
وأنت تقول: بين جميعهم، فقد خالفت رسول الله صلى الله عليه وآله في كل ما قلت في سيرته من المشركين) [1][2]. (19) وروى علي بن رئاب حسنا عن أبي جعفر عليه السلام. فيمن ظهر أن ما أخذه من سهمه من الغانمين، من أموال المسلمين ؟ (ان كان بعد تفرق الغانمين، رجع على الامام) [3]. (20) وروى حماد بن يحيى في الحسن، عن الصادق عليه السلام قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله، يوم بدر: لا تواروا الا من كان كميشا) يعنى من كان ذكره صغيرا [4][5] (21) وروى السكوني عن جعفر عن أبيه عن أبائه عليهم السلام، ان النبي صلى الله عليه وآله حين حاصر أهل الطائف قال: " أيما عبد خرج الينا قبل مولاه فهو حر، وأيما [1] الفروع: 5، كتاب الجهاد، باب دخول عمرو بن عبيد والمعتزلة على أبى عبد الله عليه السلام، قطعة من حديث 1. [2] في هامش النسخة المطبوعة من الفروع ما هذا مختصره: (قال علم الهدى في الامالى: عمرو بن عبيد يكنى أبا عثمان. وكان عبيد شرطيا وكان عمرو متزهدا، فكانا إذا اجتازا معا على الناس، قالوا: هذا شر الناس أبو خير الناس). ومناظرة هشام بن الحكم معه معروف. [3] التهذيب: 6، كتاب الجهاد وسيرة الامام عليه السلام، باب المشركون يأسرون أولاد المسلمين ومماليكهم، ثم يظفر بهم المسلمون فيأخذونهم، حديث 5، والظاهر ان الحديث نقل بالمعنى. [4] التهذيب: 6، كتاب الجهاد وسيرة الامام عليه السلام، باب النوادر حديث 14. [5] هذه الرواية وان كانت من الحسان، الا أنها مخالفة للاصل، فالرجوع إلى الاصل أولى. وهو ان دفن المسلم واجب، ولا يتم الا بدفن الجميع، فيجب دفن الجميع (معه). [ * ]
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور جلد : 3 صفحه : 187