نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 5 صفحه : 411
السلام) : جعلت
فداك قد عرفت انقطاعي إلى أبيك ثم إليك ، ثم حلفت له وحقّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وحقّ فلان وفلان حتى انتهيت إليه إنّه لا يخرج منّي ما تخبرني به الى احد من
الناس ، وسألته عن أبيه أحيّ هو أم ميّت؟
فقال : قد والله
مات ، فقلت : جعلت فداك إنّ شيعتك يروون إنّ فيه سنّة أربعة أنبياء ، قال : قد
والله الذي لا إله الاّ هو هلك ، قلت : هلاك غيبة أو هلاك موت؟ قال : هلاك موت ،
فقلت : لعلّك منّي في تقيّة؟ فقال : سبحان الله! قلت : فاوصى إليك؟ قال : نعم ،
قلت : فأشرك معك فيها أحدا؟ قال : لا ، قلت : فعليك من إخوتك إمام؟ قال : لا ، قلت
: فأنت الإمام؟ قال : نعم [١].
وقول العلاّمة في
الخلاصة : زكريا بن إدريس أبو جرير ـ بضم الجيم ـ القمي ، كان وجها ، يروي عن
الرضا عليهالسلام[٢]. وقد قرّر في محلّه دلالة هذه الكلمة على الوثاقة وما
فوقها.
ز ـ وصفه بصاحب
موسى بن جعفر عليهماالسلام بناء على ما مرّ في نظيره في (كا) [٣] ، وهذه الأمارات
كافية في استكشاف الوثاقة خصوصا رواية الثلاثة الذين لا يروون الاّ عن الثقة ولم
نجد فيه طعنا من احد ، نعم ذكر بعضهم إنّ أبا جرير كنية لزكريا بن عبد الصمد القمي
أيضا ، وحيث أنّه ثقة في أصحاب الرضا عليهالسلام[٤] ، والخلاصة [٥] فالاشتراك لا يزيد السند الاّ اعتبارا.
[٣٦٣]
شسج ـ وإلى أبي الجارود زياد بن المنذر : محمّد بن علي ماجيلويه ، عن عمّه محمّد
بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي القرشي الكوفي ،