نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 1 صفحه : 227
وذكر النجاشي أيضا
طريقه إليه هكذا : أخبرنا محمد بن عليّ الكاتب ، عن محمد بن عبد الله ، عن عليّ بن
الحسين الهذلي ، قال : لقيت الحسن بن محمد بن جمهور ، فقال لي : حدّثني أبي محمد
بن جمهور وهو ابن مائة وعشر سنين.
وأخبرنا ابن شاذان
، عن أحمد بن محمد بن يحيى ، عن سعد ، عن أحمد ابن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن
جمهور ، بجميع كتبه [١].
ثمّ نقل ما تقدّم
عن المعالم ، وفهرست ابن بابويه ، وقال : فظهر أنّ هذه الرسالة كانت من المشهورات
بين علمائنا ، ولهم إليها طرق وأسانيد ، انتهى ما في البحار [٢].
قلت : الرسالة كما ذكره من المشهورات ، وكفى في ذلك شرح السيّد
الراوندي عليها ، وتصريح المحقّق الثاني بأنّها منه عليهالسلام. وأمّا تضعيف النجاشي ، وابن الغضائري ، والعلاّمة ، وابن
طاوس ، تبعا لهما لمحمد بن جمهور ، فيمكن تضعيفه ولو بوجه لا يضرّ باعتبارها ،
وذلك من وجوه :
الأوّل : ما ذكره النجاشي في ترجمة ابنه ، قال : الحسن بن محمد بن
جمهور العمي ، أبو محمد ، بصريّ ثقة في نفسه ، ينسب إلى بني العم من تميم ، يروي
عن الضعفاء ، ويعتمد على المراسيل ، ذكر أصحابنا ذلك وقالوا : كان أوثق من أبيه
وأصلح [٣].
الثاني : إنّه يروي عن جعفر بن بشير ، كما في الفهرست في ترجمة
أبان بن عثمان [٤] ، وقد قال النجاشي في حقّه : وكان يعرف بقفّة [٥] العلم ، لأنّه
كان