نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 92 صفحه : 61
إنما يبلوكم الله به ).
وروي أن رجلا قرأ على أميرالمؤمنين 7( ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون )[١] قال : ويحك أي شئ يعصرون يعصرون الخمر؟ فقال الرجل : يا أميرالمؤمنين فكيف؟ فقال : إنما أنزل الله عزوجل ( ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون ) أي فيه يمطرون وهو قوله : ( وأنزلنا فيه من المعصرات ماء ثجاجا )[٢].
وقرء رجل على أبي عبدالله 7( فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين )[٣] فقال أبوعبدالله 7 : الجن كانوا يعلمون أنهم لا يعلمون الغيب ، فقال الرجل : فكيف هي؟ فقال : إنما أنزل الله ( فلما خر تبينت الانس أن لو كان الجن يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين ).
ومنه في سورة هود ( أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة )[٤] قال أبوعبدالله 7 : لا والله ما هكذا أنزلها إنما هو ( فمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه إماما ورحمة ومن قبله كتاب موسى ).
ومثله في آل عمران ( ليس لك من الامر شئ أو يتوب عليهم أو يعذبهم فانهم ظالمون )[٥] فقال أبوعبدالله 7 : إنما أنزل الله ( ليس لك من الامر شئ أن يتوب عليهم أو تعذبهم فانهم ظالمون ).
وقوله : ( وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس )[٦] وهو ( أئمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ).
وقوله في سورة عم يتسائلون : ( ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا ) إنما هو