نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 92 صفحه : 62
ياليتني كنت ترابيا ) أي علويا ، وذلك أن رسول الله كنى أميرالمؤمنين صلوات الله عليهما بأبي تراب.
ومثله في إذا الشمس كورت قوله : ( وإذا المودة سئلت بأي ذنب قتلت ) ومثله ( الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما )[١] قال أبوعبدالله 7 : لقد سألوا الله عظيما أن يجعلهم أئمة للمتقين إنما أنزل الله عزوجل ( الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعل لنا من المتقين إماما ).
ومثله في سورة النساء قوله : ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم ثم جاؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما )[٢] قال أبوعبدالله 7 : من عنى بقوله : ( جاؤك )؟ فقال الرجل : لا ندري ، قال : إنما عنى تباك وتعالى في قوله : ( جاؤك يا علي فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول )الاية.
وقوله : ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )[٣] وذلك أنه لما أن كان في حجة الوداع دخل أربعة نفر في الكعبة فتحالفوا فيما بينهم وكتبوا كتابا لئن أمات الله محمدا لا يردوا هذا الامر في بني هاشم ، فأطلع الله رسوله على ذلك فأنزل عليه ( أم أبرموا أمرا فانا مبرمون * أم يحسبون الاية )[٤].
وقرأ رجل على أبي عبدالله 7 سورة الحمد على ما في المصحف فرد عليه وقال اقرأ : ( صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين ).
وقرأ آخر ( ليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبر جات بزينة )[٥].
فقال أبوعبدالله 7 : ( ليس عليهن جناح أن يضعن من ثيابهن غير متبرجات بزينة ).