responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 92  صفحه : 60

المزني ، عن الحارث بن حصيرة ، عن ابن نباتة قال : سمعت عليا 7 يقول : كأني بالعجم فساطيطهم في مسجد الكوفة ، يعلمون الناس القرآن كما انزل قلت : يا أميرالمؤمنين أوليس هو كما انزل؟ فقال : لا ، محي منه سبعون من قريش ، بأسمائهم وأسماء آبائهم ، وما ترك أبولهب إلا للازراء على رسول الله 9 لانه عمه [١].

أقول : سيأتي في تفسير النعماني ما يدل على التغيير والتحريف.

ووجدت في رسالة قديمة سنده هكذا :

٤٧ ـ جعفر بن محمد بن قولويه ، عن سعد الاشعري القمي أبي القاسم رحمه الله وهو مصنفه روى مشايخنا عن أصحابنا ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال أميرالمؤمنين 7 : وساق الحديث إلى أن قال :

باب التحريف في الايات التي هي خلاف ما أنزل الله عزوجل مما رواه مشايخنا رحمة الله عليهم عن العلماء من آل محمد صلوات الله عليه وعليهم.

قوله عزوجل : ( كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ) [٢] فقال أبوعبدالله 7 لقارئ هذه الاية : ويحك خير امة يقتلون ابن رسول الله صلوات الله عليه وآله فقال : جعلت فداك فكيف هي؟ فقال : أنزل الله ( كنتم خير أئمة ) أما ترى إلى مدح الله لهم في قوله : ( تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ) فمدحه لهم دليل على أنه لم يعن الامة بأسرها ، ألا تعلم أن في الامة الزناة واللاطة والسراق وقطاع الطريق والظالمين والفاسقين ، أفترى أن الله مدح هؤلاء وسماهم الامرين بالمعروف والناهين عن المنكر؟ كلا ما مدح الله هؤلاء ولا سماهم أخيارا بل هو الاشرار.

في سورة النحل وهي قراءة من قرأ ( أن تكون امة هي أربى من امة ) [٣] فقال أبوعبدالله 7 لمن قرأ هذه عنده : ويحك ما أربى؟ فقال : جعلت فداك فما هو؟ فقال : إنما أنزل الله عزوجل ( أن تكون أئمة هم أزكى من أئمتكم


[١]غيبة النعمانى ص ١٩٤.
[٢]آل عمران : ١١٠.
[٣]النحل : ٩٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 92  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست