responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 42

محسورا مبعدا مدحورا [١] وصارت عليه اللعنة وسوء الحساب وأنا القادر القاهر الذي أعلم غيب السماوات والارض وأعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور ، وأنا السميع العليم.

٩ ـ من خط الشهيد ; قيل : في التوراة قل لصاحب المال الكثير : لا يغتر بكثرة ماله وغناه فإن اغتر فليطعم الخلق غداء وعشاء ، وقل لصاحب العلم : لا يغتر بكثرة علمه فان اغتر فليعلم أنه متى يموت ، وقل لصاحب العضد القوي : لا يغتر بقوته فان اغتر بقوته فليدفع الموت عن نفسه.

١٠ ـ عدة الداعى [٢] روى الحسن بن أبي الحسن الديلمي ، عن وهب بن منبه قال : أوحى الله تعالى إلى داود 7 يا داود من أحب حبيبا صدق قوله ، ومن رضي بحبيب رضي فعله ، ومن وثق بحبيب اعتمد عليه ، ومن اشتاق إلى حبيب جد في السير إليه ، يا داود ذكري للذاكرين ، وجنتي للمطيعين ، وحبي للمشتاقين وأنا خاصة للمحبين. وقال سبحانه : أهل طاعتي في ضيافتي وأهل شكري في زيادتي وأهل ذكري في نعمتي وأهل معصيتي لا اويسهم من رحمتي ، إن تابوا فأنا حبيبهم وإن دعوا فأنا مجيبهم وإن مرضوا فأنا طبيبهم ، اداويهم بالمحن والمصائب لاطهر هم من الذنوب والمعايب. اعلام الدين للديلمي مثله.

١١ ـ وفيه : [٣] قال كعب الاحبار مكتوب في التوراة : يا موسى من أحبني لم ينسني ، ومن رجا معروفي ، ألح في مسألتي ، يا موسى إني لست بغافل عن خلقي ولكن احب أن يسمع ملائكتي ضجيج الدعاء من عبادي وترى حفظتي تقرب بني آدم إلي بما أنا مقويهم عليه ومسببه لهم ، يا موسى قل لبني إسرائيل لا تبطر نكم النعمة [٤] فيعا جلكم السلب ، ولا تغفلوا عن الشكر فيقار عكم الذل وألحوا


[١]المحسور الممنوع يعنى درمانده وأفسوس خورده. والمدحور المطرود : رانده شده.
[٢]المصدر ص ١٨٦.
[٣]المصدرص ١٤٣.
[٤]البطر : الدهش عند هجوم النعمة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست