responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 41

وفي الحادية والسبعين : طلب الثواب بالمخادعة يورث الحرمان ، وحسن العمل يقرب مني ، أرأيتم لو أن رجلا أحضر سيفا لا نصل له أو قوسا لا سهم له أكان يردع عدوه وكذلك التوحيد لا يتم إلا يتم إلا بالعمل ، وإطعام الطعام لرضاي ، سبحان خالق النور.

وفي الرابعة والثمانين : مولج الليل في النهار ومغيب النور في الظلمة ومذل العزيز ومعز الذليل وأنا الملك الا على ، معشر الصديقين كيف مساعدتكم أنفسكم على الضحك وأيامكم تفني والموت بكم نازل وتموتون وترعى الدود في أجسادكم وتنساكم الاهلون والاقرباء ، سبحان خالق النور.

وفي المائة : من فزع نفسه بالموت هانت عليه الدنيا ، ومن أكثر الهم والا باطيل اقتحم عليه الموت من حيث لا يشعر ، إن الله لا يدع شابا لشبابه ولا شيخا لكبره ، إذا قربت آجالكم توفتكم رسلي وهم لا يفرطون فالويل لمن توفته رسلي وهو على الفواحش لم يدعها ، والويل كل الويل لمن تتبع عورات المخلوقين ، و الويل كل الويل لمن كان لاحد قبله تبعة خردلة حتى يؤديها من حسناته. والليل إدا أظلم والصبح إذا استنار [١] والسماء الرفيعة والسحاب المسخر ليخرجن المظالم ولتؤدي كائنة ما كانت من حسناتكم أو من سيئات المظلوم تجعل على سيئاتكم والسعيد من أخذ كتابه بيمينه وانصرف إلى أهله مضيئ الوجه ، والشقي من أخذ كتابه بشماله ومن وراء ظهره وانصرف إلى أهله باسرالوجه بسرا ، قد شحب لونه وورمت قدماه ، وخرج لسانه دالعا على صدره [٢] وغلظ شعره فصار في النار


[١]في المصدر « والنهار اذا أنار » بدل « والصبح اذا استنار ».
[٢]بسر يبسر بسرا وبسورا من باب قعد اى عبس وجهه فهو با سرومنه قوله تعالى « وجوه يومئذ باسرة » وقوله « ثم عبس وبسر ». وشحب لونه أى تغير من جوع أو مرض ونحو هما ودلع لسانه أى خرج من فمه. وقوله « دالعا لسانه على صدره » أى خارجا لسانه متدليا على صدره.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست