responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 43

في الدعاه تشملكم الرحمة بالاجابة وتهنيكم العافية.

١٢ ـ وروي [١] في زبور داود يقول الله تعالى : ابن آدم تسألني فأمنعك لعلمي بما ينفعك ، ثم تلح علي بالمسألة فأعطيك ماسألت فتستعين به على معصيتي ، فأهم بهتك ستركم ، فتدعوني فأستر عليك ، فكم من جميل أصنع معك وكم قبح تصنع معي ، يوشك أن أغضب عليك ، غضبة لا أرضي بعدها أبدا.

ومن الانجيل : ألا تدينوا وأنتم خطاء فيدان منكم بالعذاب ، لاتحكموا بالجور فيحكم عليكم بالعذاب ، بالمكيال الذي تكيلون يكال لكم ، وبالحكم الذي تحكمون يحكم عليكم.

ومن الانجيل أيضا : احذروا الكذابة الذين يأتونكم بلباس الحملان فهم في الحقيقة ذئاب خاطفة من ثمار تعرفونهم (*) لا يمكن الشجرة الطيبة أن تثمر ثمارا ردية ولا الشجرة الردية أن تثمر ثمارا صالحة.

١٣ ـ ختص [٢] : عن رفاعة ، عن أبي عبدالله 7 قال : في التوراة أربع مكتوبات وأربع إلى جانبهن : من أصبح على الدنيا حزينا أصبح على ربه ساخطا ومن شكى مصيبة نزلت به فانما يشكور به ومن أتى غنيا فتضعضع له لشئ يصيبه منه ذهب ثلثا دينه ، ومن دخل من هذه الامة النار ممن قرأ القرآن هو ممن يتخذ آيات الله هزوا. والاربعة إلى جانبهن : كما تدين تدان ، ومن ملك استأثر ، ومن لم يستشر يندم ، والفقر هو الموت الاكبر.

١٤ ـ ين : [٣] محمد بن سنان ، عن يوسف بن عمران ، عن يعقوب بن شعيب قال :


[١]عدة الداعى ص ١٥٢. [٢]الاختصاص ص ٢٢٦. وسيأتى في باب مواعظ الصادق 7 عن أمالى الشيخ ج ١ ص ٢٣٣ باسناده عن رفاعة مثله.
[٣]هذا رمز إلى كتابى الحسين بن سعيد الاهوازى أوكتابه والنوادر وكلها مخطوط والخبر رواه الصدوق ـ ; ـ في المجلس التاسع والثمانين من اماليه وفى معافى الاخبار وعلل الشرايع ومن لايحضره الفقيه. ورواه البرقى أيضا في المحاسن.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست