نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 76 صفحه : 232
الزكاة فقال : لا ولكن إن شئت أن يكون ذلك من الحق المعلوم [١].
١٠ ـ سن : عن أبيه ، عن ابن أبي عمير عن ابن اذينة عن سفيان بن عمر قال : كنت أنظر في النجوم فأعرفها ، وأعرف الطالع ، فيدخلني من ذلك [ شئ ] فشكوت ذلك إلى أبي عبدالله 7 فقال : إذا وقع في نفسك شئ فتصدق على أول مسكين ثم امض فان الله عزوجل يدفع عنك [٢].
١١ ـ سن : عن الحسن بن علي بن يقطين عن يونس ، عن عبدالله بن سليمان عن أحدهما 7 قال : كان أبي إذا خرج يوم الاربعا من آخر الشهر أوفي يوم يكرهه الناس من محاق أو غيره تصدق بصدقة ثم خرج [٣].
١٢ ـ سن : عن اليقطيني ، عن الدهقان ، عن درست ، عن إبراهيم بن عبدالحميد قال : قال أبوالحسن 7 : أنا ضامن خرج يريد سفرا معتما تحت حنكه ، ثلاثا : لا يصيبه السرق والغرق والحرق [٤].
١٣ ـ مكا : كان النبي 9 لا يفارقة في أسفاره قارورة الدين ، والمكحلة والمقراض والمرآة ، والمسواك ، والمشط ، وفي رواية يكون معه الخيوط والابرة المخصف والسيور فيخيط ثيابه ويخصف نعله [٥].
١٤ ـ مكا : عن عبدالرحمن بن الحجاج ، عن أبي عبدالله 7 قال : تصدق واخرج أي يوم شئت.
عن حماد بن عثمان قال : قلت لابي عبدالله 7 : يكره السفر في شئ من الايام المكروهة مثل يوم الاربعا وغيره؟ فقال : افتح سفرك بالصدقة واخرج إذا بدالك ، واقرء آية الكرسي واحتجم إذا بدالك.
[١]المحاسن ص ٣٤٨ ، ويعنى بالحق المعلوم مافى قوله تعالى «وفى أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم».