نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 76 صفحه : 233
عن ابن أبي عمير [١] قال : : كنت أنظر في النجوم وأعرف الطالع فيدخلني من ذلك شئ فشكوت ذلك إلى أبي الحسن موسى بن جعفر 7 قال : إذا وقع في نفسك شئ فتصدق على أول مسكين ثم امض فان الله عزوجل يدفع عنك.
عن أبى عبدالله 7 قال : من تصدق بصدقة إذا أصبح دفع الله عنه نحس ذلك اليوم.
من كتاب المحاسن عن عبدالله بن سليمان عن أحدهما قال : كان أبي 7 إذا خرج يوم الاربعا أوفي يوم يكرهه الناس من محاق أو غيره تصدق بصدقة ثم خرج.
عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر 7 قال : كان علي بن الحسن إذا أراد الخروج إلى بعض أمواله اشترى السلامة من الله عزوجل بما تيسر له ويكون ذلك إذا وضع رجله في الركاب ، وإذا سلمه الله وانصرف حمد الله عزوجل وشكره وتصدق بماتيسر له.
عنه 7 قال : إذا أردت سفرا فاشتر سلامتك من ربك بماطابت به نفسك ثم تخرج ذلك وتقول : اللهم إني اريد سفر كذاوكذا وإني قد اشتريت سلامتي في سفري هذا بهذا وتضعه حيث يصلح وتفعل مثل ذلك إذا وصلت شكرا.
من كتاب الفردوس عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله 9 : أيعجز أحدكم أن يتخذ في يده عصا في أسفله عكاز [٢] يدعم عليها إذا أعيى و
[١]هكذا في المصدر ولعله نقل عن الفقيه كما تراه في ج ٢ ص ١٧٥ وهكذا نقله ابن طاوس في فرج المهموم ص ١٢٣ نقلا عن الفقيه ، وعن كتاب التجمل عن محمد بن أذينة عن ابن أبى عمير ثم استدل على جواز العمل بالنجوم وقال : لو لم يكن في الشيعة عارفا بالنجوم الامحمد بن أبي عمير لكان حجة في صحتها واباحتها لانه من خواص الائمة : ولكن الظاهر أن الصحيح من السندما نقله البرقى في المحاسن كما مرتحت الرقم ١٠ فلا حجة.
[٢]العكاز بالضم والتشديد وهكذا العكازة كتفاح وتفاحة : هى الحديدة المسنونة
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 76 صفحه : 233