٦ ـ سن : عن أبيه ، عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان قال : قلت لابي عبدالله 7 : أيكره السفر في شئ من الايام المكروهة الاربعا وغيره؟ فقال : افتح سفرك بالصدقة واقرأ آية الكرسي إذا بدالك [١].

٧ ـ سن : عن ابن محبوب ، عن عبد الرحمن بن الحجاج قال : قال أبو عبدالله 7 : تصدق واخرج أي يوم شئت [٢].

٨ ـ ق : عوذة العصا : بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد النبي وآله أئمة الهدى رب نجني من القوم الظالمين ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهدينى سواء السبيل ، كتاب الله كله بين يدي وعن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي ومن تحتي ومحيطا بي ، بسم الله الرحمن الرحيم يا موسى أقبل ولا تخف إنك من الآمنين حامل كتابي هذا أقبل ، الله الاعظم ياه ياه بالله بالله بالله بالله بالله با الله يامنشئ الحساب الثقال وصلى الله على محمد النبي وآله.

٩ ـ سن : عن عثمان بن عيسى عن ابن خارجة عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر 7 قال : كان علي بن الحسين 7 إذا أراد الخروج إلى بعض أمواله اشترى السلامة من الله عزوجل بما تيسر ويكون ذلك إذا وضع رجله في الركاب وإذا سلمه الله وانصرف حمد الله وشكره أيضا بما تيسر له.

ورواه محمد بن علي عن علي بن حسان ، عن عبدالرحمن بن كثير قال : كنت عند أبي جعفر 7 إذا أتاه رجل من الشيعة ليودعه بالخروج إلى العراق فأخذ أبوجعفر 7 بيده ثم حدثه عن أبيه بماكان يصنع ، قال : فودعه الرجل ومضى فأتاه الخبر بأنه قطع عليه فأخبرت بذلك أبا جعفر 7 فقال : سبحان الله أولم أعظه؟ فقلت بلى ثم قلت : جعلت فداك فاذا أنا فعلت ذلك أعتد به من

في قصصه ص ٢٥٢ ، وفى المطبوعة رمز المحاسن وهو سهو ظاهر وقد أخرجه الصدوق ; في الفقيه مرسلا ج ٢ ص ١٧٦ ولفظه كما يأتى عن مكارم الاخلاق تحت الرقم ١٤.

(١ و ٢) المحاسن من ٣٤٨.