نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 75 صفحه : 320
حقا على أن أذكر من ذكرني ، وإن ذكري إياهم أن ألعنهم [١].
٤٣ ـ ختص : سئل أمير المؤمنين 7 أي ذنب اعجل عقوبة لصاحبه؟ فقال : من ظلم من لا ناصر له إلا الله ، وجاور النعمة بالتقصير ، واستطال بالبغي على الفقير [٢].
٤٤ ـ ختص : عن الصادق ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : من ظلم أحد ففاته فليستغفر الله له فانه كفارة له [٣].
٤٥ ـ كتاب صفات الشيعة للصدوق باسناده ، عن زياد القندي ، عن أبي عبدالله 7 : قال : كفى المؤمن من الله نصرة أن يرى عدوه يعمل بمعاصي الله [٤].
٤٦ ـ ين : فضالة ، عن ابن بكير ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر 7 قال : كان رسول الله 9 يقول في خطبته : سباب المؤمن فسق ، وقتاله كفر ، وأكل لحمه معصية الله ، وحرمة ماله كحرمة دمه.
٤٧ ـ نوادر الراوندى : باسناده ، عن موسى بن جعفر ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : أفضل الجهاد من أصبح لا يهم بظلم أحد [٥].
٤٨ ـ دعوات الراوندى : قال النبي 9 : ألا اخبركم بخياركم؟ قالوا : بلى يا رسول الله 9 قال : هم الضعفاء المظلومون ، وقال أمير المؤمنين 7 : من ظلمك فقد نفعك وأضر بنفسه.
٤٩ ـ نهج : قال أمير المؤمنين 7 : للظالم البادي غدا بكفه عضة [٦] وقال 7 : بئس الزاد إلى المعاد العدوان على العباد [٧] ، وقال 7 : يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم [٨]وقال 7 : ما ظفر من ظفر الاثم به ، والغالب بالشر مغلوب [٩] ، وقال 7 : يوم
[١]جامع الاخبار ص ١٨٢.
[٢] الاختصاص : ٢٣٤.
[٣]الاختصاص : ٢٣٥.
[٤] صفات الشيعة تحت الرقم ٥٨.
[٥]نوادر الراوندى ٢١.
[٦] نهج البلاغة ، ج ٢ ص ١٨٦ ط عبده.