نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 74 صفحه : 312
يفرج عن أخيه كربة إلا فرج الله عنه كربه من كرب الاخرة وما من مؤمن يعين مؤمنا مظلوما إلا كان له أفضل من صيام شهر واعتكافه في المسجد الحرام ، وما من مؤمن ينصر أخاه [ وهو يقدر على نصرته ] [١] إلا نصره الله في الدنيا والاخرة.
وقال 7 ما من مؤمن يخذل أخاه وهو يقدر على نصرته إلا خذله الله في الدنيا والاخرة [٢].
٦٨ ـ ختص : قال أمير المؤمنين 7 : ما قضى مسلم لمسلم حاجة إلا ناداه الله : علي ثوابك ولا أرضى لك بدون الجنة [٣].
٦٩ ـ من كتاب قضاء الحقوق لابي علي بن طاهر الصوري : قال رسول الله 9 : إن الله في عون المؤمن مادام المؤمن في عون أخيه المؤمن ، ومن نفس عن أخيه المؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه سبعين كربة من كرب الاخرة.
وقال 9 : أحب الاعمال إلى الله عزوجل سرور يدخله مؤمن على مؤمن : يطرد عنه جوعة أو يكشف عنه كربة.
وقال الصادق 7 : ما على أحدكم أن ينال الخير كله باليسير ، قال الراوي قلت : بما ذا جعلت فداك؟ قال : يسرنا بدخال السرور على المؤمنين من شيعتنا وعنه 7 في حديث طويل قال في آخره : إذا علم الرجل أن أخاه المؤمن محتاج فلم يعطه شيئا حتى سأله ثم أعطاه لم يوجر عليه ، وعنه 7 أنه قال : خياركم سمحاؤكم وشراركم بخلاؤكم ومن صالح الاعمال البر بالاخوان ، والسعي في حوائجهم ، ففي ذلك مرغمة للشيطان ، وتزحزح عن النيران ، ودخول الجنان. أخبر بهذا غرر أصحابك ، قال : قلت : من غزر أصحابي جعلت فداك؟ قال : هم البررة بالاخوان ، في العسر واليسر.
وعنه 7 أنه قال من مشي في حاجة أخيه المؤمن كتب الله عزوجل له
[١]الظاهر أنه زائد.
[٢]الاختصاص ص ٢٧.
[٣]المصدر ١٨٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 74 صفحه : 312