نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 74 صفحه : 311
فيقول : برحتمك يارب! فيقول الله : جدت عليه بجميع حسناتك ، ونحن أولى بالجود منك والكرم ، وقد تقبلتها عن أخيك وقد رددتها عليك ، وأضعفتها لك ، فهو من أفضل أهل الجنان [١].
٦٤ ـ جا : عمر بن محمد ، عن محمد بن همام ، عن الحميري ، عن محمد بن عيسى الاشعري ، عن عبدالله بن إبراهيم ، عن الحسين بن زيد ، عن الصادق 7 عن أبيه 7 قال قال رسول الله 9 : المؤمنون إخوة ، يقضي بعضهم حوائج بعض فبقضاء بعضهم حوائج بعض ويقضي الله حوائجهم يوم القيامة [٢].
٦٥ ـ مكا : عن أبي الحسن موسى بن جعفر 7 قال : من لم يستطع أن يصلنا فليصل فقراء شعيتنا ، ومن لم يستطع أن يزور قبورنا فليزر قبور صلحاء إخواننا.
وعن أبي عبدالله 7 قال : قال رسول الله 9 : الصدقة بعشرة ، والقرض بثمانية عشر ، وصلة الاخوان بعشرين ، وصلة الرحم بأربعة وعشرين.
٦٦ ـ ختص : قال الصادق 7 مشي المسلم في حاجة المسلم خير من سبعين طوافا بالبيت الحرام [٣].
٦٧ ـ ختص : قال الصادق 7 : المؤمن أخو المؤمن وعينه ودليله ، لا يخونه ولا يخذله وقال 7 : المؤمن بركة على المؤمن ، وقال 7 ما من مؤمن يدخل بيته مومنين فيطعمهما شبعهما إلا كان ذلك أفضل من عتق نسمة ، وما من مؤمن يقرض مؤمنا يلتمس به وجه الله إلا حسب الله له أجره بحساب الصدقة ، وما من مؤمن يمشي لاخيه في حاجة إلا كتب الله له بكل خطوة حسنة ، وحط عنه سيئة ، ورفع له بها درجة ، وزيد بعد ذلك عشر حسنات ، وشفع في عشر حاجات ، وما من مؤمن يدعو لاخيه بظهر الغيب إلا وكل الله به ملكا يقول : «ولك مثل ذلك» وما من مؤمن