نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 71 صفحه : 375
والاخماس وسائر حقوق الله ، وكذا الحياء من الخلق يمنعه [ من التظاهر بأكثر المعاصي والحياء من الله يمنعه عن تعمد المعاصي والاصرار ويدعوه إلى التوبة سريعا وكذا حسن الخلق يمنعه ] [١] عن المعاصى المتعلقة بايذاء الخلق كعقوق الوالدين وقطع الارحام والاضرار بالمسلمين ، فلايبقى من الذنوب إلا قليل لايضر في إيمانه مع أنه موفق للتوبة ، والله الموفق.
٤ ـ كا : عن العدة ، عن البرقي ، عن ابن محبوب ، عن عنبسة العابد قال : قال لي أبوعبدالله 7 : مايقدم المؤمن على الله عزوجل بعمل بعد الفرائض أحب إلى الله تعالى من أن يسع الناس بخلقه [٢].
بيان : « مايقدم » كيعلم قدوما ، وتعديته بعلى لتضمين معنى الاقبال ، و الباء في قوله « بعمل » للمصاحبة ، ويحتمل التعدية « من أن يسع الناس بخلقه » أي يكون خلقه الحسن وسيعا بحيث يشمل جميع الناس.
٥ ـ كا : عن أبي علي الاشعري ، عن محمدبن عبدالجبار ، عن صفوان ، عن ذريح ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال رسول الله 9 : إن صاحب الخلق الحسن له مثل أجر الصائم القائم [٣].
بيان : يدل على أن الاخلاق لها ثواب مثل ثواب الاعمال.
٦ ـ كا : عن علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال رسول الله 9 : أكثر ماتلج به امتي الجنة : تقوى الله وحسن الخلق [٤].
توضيح : التقوى حسن المعاملة مع الرب وحسن الخلق حسن المعاملة مع الخلق ، وهما يوجبان دخول الجنة ، والولوج الدخول.
٧ ـ كا : عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حسين الاحمسي وعبدالله ابن سنان ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن الخلق الحسن يميث الخطيئة كماتميث الشمس الجليد [٥].