responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 7  صفحه : 196

مسلم قال : سألت أباعبدالله 7 عن قول الله عزوجل : « سيطوقون ما بخلوا به يوم القيمة » فقال : يا محمد ما من أحد يمنع من زكاة ماله شيئا إلا جعل الله ذلك يوم القيامة ثعبانا من نار مطوقا في عنقه ينهش من لحمه حتى يفرغ من الحساب ، ثم قال : هو قول الله عزوجل : « سيطوقون ما بخلوا به يوم القيمة » يعني : مابخلوا به من الزكاة. « ف ج ١ ص ١٤١ »

٦٦ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن محمد بن خالد ، عن خلف بن حماد ، عن حريز قال : قال : أبوعبدالله 7 : ما من ذي مال ذهب أو فضة يمنع زكاة ماله إلا حبسه الله عز وجل يوم القيامة بقاع قفر[١] وسلط عليه شجاعا [٢] أقرع يريده وهو يحيد عنه ، فإذا رأى أنه لا يتخلص منه[٣] أمكنه من يده فقضمها كما يقضم الفجل ، ثم يصير طوقا في عنقه ، وذلك قول الله عزوجل : « سيطوقون ما بخلوا به يوم القيمة » ، وما من ذي مال إبل أو غنم أو بقر يمنع من زكاة ماله إلا حبسه الله يوم القيامة بقاع قفر [٤] يطؤه كل ذات ظلف بظلفها وينهشه كل ذات ناب بنابها ، وما من ذي مال نخل أو كرم أو زرع يمنع زكاتها إلا طوقه الله ربعة أرضه إلى سبع أرضين إلى يوم القيامة. « ف ج ١ ص ١٤٢ »

بيان : القاع : أرض سهلة مطمئنة قد انفرجت عنها الجبال والآكام. والقفر : الخلا من الارض. وفي بعض النسخ : بقاع قرقر ، والقرقر : القاع الاملس. وقال الجزري : فيه : يجئ كنز أحدكم في القيامة شجاعا أقرع ، الاقرع : الذي لا شعر على رأسه ، يريد حية قد تمعط جلد رأسه لكثرة سمه وطول عمره انتهى. وحاد عنه : مال. والقضم : الاكل بأطراف الاسنان. والفجل في بعض النسخ بالحاء المهملة ، وفي بعضها بالجيم ، فعلى الثاني يقرء الفعل على البناء للمفعول ، قوله 7 : ربعة أرضه أي قطعة أرضه ، ولعل المعنى أنه تعالى يلقي عليه مثل ثقل تلك العرصة في عالم البرزخ أو يعذبه عذابا يشبه ذلك.


[١]في نسخة : بقاع قفر قرقر. وفى المصدر : بقاع قرقر ، في الموضعين. م
[٢]بالضم والكسر : ضرب من الحيات.
[٣]في المصدر : لا مخلص له منه اه. م
[٤]في نسخة : بقاع قفر قرقر.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 7  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست