responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 7  صفحه : 195

بنوق من نور عليها رحال الذهب [١] قد وشحت بالزبرجد والياقوت ، أزمة نوقهم سلاسل الذهب ، فيركبونها حتى ينتهوا إلى الجنان ، والناس يحاسبون ويغتمون و يهتمون وهم يأكلون ويشربون ، فقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 7 : من هم يا رسول الله؟ قال هم شيعتك وأنت إمامهم ، وهو قول الله تعالى : « يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا » قال : على النجائب.[٢] « ص ٩١ »

٦٢ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن أبي جعفر 7 قال : كل عين باكية يوم القيامة غير ثلاث : عين سهرت في سبيل الله ، وعين فاضت من خشية الله ، وعين غضت عن محارم الله. « ج ٢ ص ٨٠ »

٦٣ ـ كا : الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 قال سمعته يقول : إن المتحابين في الله يوم القيامة على منابر من نور قد أضاء نور وجوههم ونور أجسادهم ونور منابرهم كل شئ حتى يعرفوا به ، فيقال : هؤلاء المتحابون في الله. « ج ٢ ص ١٢٥ »

٦٤ ـ كا : العدة ، عن البرقي ، عن محمد بن علي ، عن عمر بن جبلة الاحمسي ، [٣] عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر 7 قال قال رسول الله 9 : المتحابون في الله يوم القيامة على أرض زبرجدة خضراء في ظل عرشه عن يمينه ـ وكلتا يديه يمين – وجوههم أشد بياضا وأضوء من الشمس الطالعة ، يغبطهم بمنزلتهم كل ملك مقرب وكل نبي مرسل ، يقول الناس : من هؤلاء؟ فيقال : هؤلاء المتحابون في الله. « ج ٢ ص ١٢٦ »

بيان : قال الجزري : فيه : وكلتا يديه يمين أي أن يديه تبارك وتعالى بصفة الكمال لا نقص في واحدة منهما لان الشمال ينقص عن اليمين واليد هنا مجاز انتهى. أقول : أي كلا طرفي عرشه متيمن مبارك لا يحضره إلا السعداء.

٦٥ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عبدالله بن مسكان ، عن محمد بن


[١]في المصدر : من الذهب. م.
[٢]الظاهر اتحاده مع ما سبق آنفا عن المحاسن تحت رقم ٣٧.
[٣]الصحيح : عمرو بن جبلة الاحمسى. راجع اصول الكافى باب الحب في الله ، وجامع الروات ج ١ ص ٣٤٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 7  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست