responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 7  صفحه : 197

٦٧ ـ كا : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن أيوب بن نوح ، عن ابن سنان ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر 7 قال : إن الله تبارك وتعالى يبعث يوم القيامة ناسا من قبورهم مشدودة أيديهم إلى أعناقهم ، لا يستطيعون أن يتناولوا بها قيس أنملة ، معهم ملائكة يعيرونهم تعييرا شديدا ، يقولون : هؤلاء الذين منعوا خيرا قليلا من خير كثير ، هؤلاء الذين أعطاهم الله فمنعوا حق الله في أموالهم. « ف ج ١ ص ١٤٢ ـ ١٤٣ »

بيان : قال الفيروز آبادي : قيس رمح ـ بالكسر ـ : قدره.

٦٨ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن النهدي ، [١] عن أبي عبدالله 7 قال : من زار أخاه في الله ولله جاء يوم القيامة يخطر بين قباطي من نور ، لا يمر بشئ الا أضاء له حتى يقف بين يدي الله عزوجل ، فيقول الله عزوجل : مرحبا ، وإذا قال الله له : مرحبا [٢] أجزل الله عزوجل له العطية. « ج ٢ ص ١٧٧ » بيان : قال الجزري : فيه : إنه كان يخطر في مشيته ، أي يتمايل ويمشي مشية المعجب.

٦٩ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن سدير الصيرفي قال : قال أبوعبدالله 7 في حديث طويل : إذا بعث الله المؤمن من قبره خرج معه مثال يقدمه أمامه ، كلما رأى المؤمن هولا من أهوال يوم القيامة قال له المثال : لا تفزع ولا تحزن وابشر بالسرور والكرامة من الله عزوجل حتى يقف بين يدي الله عزوجل فيحاسبه حسابا يسيرا ، ويأمر به إلى الجنة والمثال أمامه ، فيقول له المؤمن : يرحمك الله نعم الخارج ، خرجت معي من قبري ، وما زلت تبشرني بالسرور والكرامة من الله حتى رأيت ذلك ، فيقول : من أنت؟ فيقول : أنا السرور الذي كنت أدخلته على أخيك المؤمن في الدنيا ، خلقني الله عزوجل منه لابشرك. « ج ٢ ص ١٩٠ »

٧٠ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله 7 قال : قال رسول الله 9 : من أعان مؤمنا نفس الله عزوجل عنه ثلاثا وسبعين كربة :


[١]بفتح النون وسكون الهاء.
[٢]في المصدر : واذا قال : مرحبا. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 7  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست