responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 57  صفحه : 105

أمات أهل السماء الدنيا ، ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما أمات أهل الارض و السماء الدنيا وأضعاف ذلك ، ثم أمات أهل السماء الثانية ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما أمات أهل الارض والسماء الدنيا والسماء الثانية وأضعاف ذلك ، ثم أمات أهل السماء الثالثة ، ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما أمات أهل الارض والسماء الدنيا والسماء الثانية والسماء الثالثة وأضعاف ذلك ، ثم أمات أهل السماء الرابعة ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما أمات أهل الارض وأهل السماء الدنيا والسماء الثانية والسماء الثالثة والسماء الرابعة وأضعاف ذلك ، ثم أمات أهل السماء الخامسة ثم لبس مثل ما خلق الخلق الارض ومثل ما أمات أهل الارض وأهل السماء الدنيا والثانية والثالثة والرابعة والخامسة وأضعاف ذلك ، ثم أمات أهل السماء السادسة ، ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما امأت أهل الارض وأهل السماء الدنيا والثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة وأضعاف ذلك ، ثم أمات أهل السماء السابعة ، ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما أمات أهل الارض وأهل السماوات إلى السماء السابعة وأضعاف ذلك ثم أمات ميكائيل ، ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ذلك كله وأضعاف ذلك [ كله ] ثم أمات جبرئيل ، ثم لبث [ مثل ] ما خلق الخلق ومثل ذلك كله وأضعاف ذلك كله ، ثم أمات إسرافيل ، ثم لبث [ مثل ] ما خلق الخلق ومثل ذلك كله وأضعاف ذلك [ كله ] ثم أمات ملك الموت. قال : ثم يقول تبارك وتعالى : لمن الملك اليوم؟ فيرد على نفسه : لله الواحد القهار. أين الجبارون؟ أين الذين ادعوا معي إلها؟ أين المتكبرون؟ ونحو هذا ، ثم يلبث مثل ما خلق الخلق ومثل ذلك كله وأضعاف ذلك ثم يبعث الخلق أو ينفخ في الصور.

قال عبيد بن زرارة : فقلت : إن هذا الامر كائن؟ طولت ذلك! فقال : أرأيت ما كان قبل أن يخلق الخلق أطول أوذا؟ قال : قلت : ذا. قال : فهل علمت به؟ قال : قلت : لا. قال : فكذلك هذا.

بيان : الخبر صريح في الحدوث ، وقوله « قلت ذا » الظاهر أنه إشارة إلى المدة

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 57  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست