responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 135

الحرمين ، وعلى ما في الاصل لعل المعنى يأرز العلم بسبب ما يحدث بين المسجدين أو يكون خفاء العلم في هذا الموضع أكثر بسبب استيلاء أهل الجور فيه.

وقال الجزري فيه أن الاسلام ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها أي ينضم إليه ويجتمع بعضه إلى بعض فيها.

٣٩ ـ نى : محمد بن همام ، عن الحميري ، عن محمدبن عيسى ، عن صالح بن محمد عن يمان التمار قال : قال أبوعبدالله 7 : إن لصاحب هذا الامر غيبة المتمسك فيها بدينه كالخارط لشوك القتاد بيده ، ثم أومأ أبوعبدالله 7 بيده هكذا قال : فأيكم تمسك شوك القتاد بيده.

ثم أطرق مليا ثم قال : إن لصاحب هذا الامر غيبته فليتق الله عبد عند غيبته وليتمسك بدينه.

نى : الكليني ، عن محمد بن يحيى ، والحسن بن محمد جميعا ، عن جعفربن محمد ، عن الحسن بن محمد الصيرفي ، عن صالح بن خالد [ عن يمان التمار ] [١] قال : كنا جلوسا عند أبي عبدالله 7 فقال : إن لصاحب هذا الامر غيبة وذكر مثله سواء.

٤٠ ـ نى : ابن عقدة ، عن أحمد بن يوسف ، عن ابن مهران ، عن ابن البطائني عن أبيه ، ووهيب بن حفص ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 أنه قال : قال لي أبي 7 لابد لنا من آذربيجان لايقوم لها شئ وإذا كان ذلك فكونوا أحلاس بيوتكم وألبدوا ما ألبدنا فاذا تحرك متحركنا فاسعوا إليه ولو حبوا والله لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس على كتاب جديد ، على العرب شديد وقال : ويل لطغاة العرب من شر قد اقترب [٢].


[١]مابين العلامتين ساقط عن النسخة المطبوعة ، راجع المصدر ص ٨٨ ، الكافى ج ١ ص ٣٢٤.
[٢]قابلناه على المصدر فصححنا بعض ألفاظها راجع ص ١٠٢. وتحرر.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست