responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 134

٣٨ ـ نى : محمد بن همام بإسناده [ يرفعه ] إلى أبان بن تغلب ، عن أبي عبدالله 7 أنه قال : يأتي على الناس زمان يصيبهم فيها سبطة ، يأرز العلم فيها كما تأرز الحية في جحرها ، فبيناهم كذلك إذ طلع عليهم نجم قلت : فما السبطة؟ قال : الفترة ، قلت : فكيف نصنع فيما بين ذلك؟ قال : كونوا على ما أنتم عليه ، حتى يطلع الله لكم نجمكم.

وبهذا الاسناد ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبدالله 7 أنه قال : كيف أنتم إذا وقعت السبطة بين المسجدين ، تأرز العلم فيها كما تأرز الحية في جحرها ، واختلفت الشيعة بينهم ، وسمى بعضهم بعضا كذابين ، ويتفل بعضهم في وجوه بعض؟ فقلت : ما عند ذلك من خير ، قال : الخير كله عند ذلك ، يقوله ثلاثا وقد قرب الفرج.

الكليني ، عن عدة من رجاله ، عن أحمد بن محمد ، عن الوشاء ، عن علي بن الحسين ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبدالله 7 أنه قال : كيف أنت إذا وقعت السبطة وذكر مثله بلفظه.

أحمد بن هوذة الباهلي ، عن أبي سليمان ، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي عن عبدالله بن حماد الانصاري ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبدالله 7 أنه قال يا أبان يصيب العالم سبطة يأرز العلم بين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها قلت : فما السبطة؟ قال : دون الفترة ، فبينماهم كذلك إذ طلع لهم نجمهم ، فقلت : جعلت فداك فكيف نكون ما بين ذلك؟ فقال لي [ كونوا على ] [١] ما أنتم عليه حتى يأتيكم الله بصاحبها.

بيان : قال الفيروز آبادي : أسبط سكت فرقا ، وبالارض لصق وامتد من الضرب وفي نومه غمض ، وعن الامر تغابى ، وانبسط ، ووقع ، فلم يقدر أن يتحرك انتهى.

وفي الكافي في خبر [ أبان ] ابن تغلب : « كيف أنت إذا وقعت البطشة [٢] بين المسجدين ، فيأرز العلم » فيكون إشارة إلى جيش السفياني واستيلائهم بين


[١]ترى هذه الروايات في المصدر ص ٨٠ ـ ٨٣ وقد عرضناها عليه وأصلحنا ألفاظها الا أن هذه الزيادة لم تكن في المصدر أيضا وانما أضفناها طبقا للحديث السابق.
[٢]راجع الكافى ج ١ ص ٣٤٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست