responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 136

بيان : ألبد بالمكان : أقام به ولبد الشئ بالارض يلبد بالضم أي لصق.

٤١ ـ نى : ابن عقدة ، عن بعض رجاله ، عن علي بن عمارة ، عن محمد بن سنان عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر 7 قال : قلت له 7 : أوصني فقال : اوصيك بتقوى الله وأن تلزم بيتك ، وتقعد في دهمك هؤلاء الناس [١] وإياك والخوارج منا فانهم ليسوا على شئ ولا إلى شئ.

واعلم أن لبني امية ملكا لايستطيع الناس أن تردعه وأن لاهل الحق دولة إذا جاءت ولاها الله لمن يشاء منا أهل البيت من أدركها منكم كان عندنا في السنام الاعلى ، وإن قبضه الله قبل ذلك خار له.

واعلم أنه لا تقوم عصابة تدفع ضيما أو تعز دينا إلا صرعتهم البلية حتى تقوم عصابة شهدوا بدرا مع رسول الله ، لا يوارى قتيلهم ، ولا يرفع صريعهم ، ولا يداوى جريحهم ، قلت من هم؟ قال : الملائكة [٢].

توضيح : قوله 7 « في دهمك » يحتمل أن يكون مصدرا مضافا إلى الفاعل أو إلى المفعول ، من قولهم دهمهم الامر ودهمتهم الخيل ، ويحتمل أن يكون اسما بمعنى العدد الكثير ، ويكون هؤلاء الناس بدل الضمير.

قوله : « والخوارج منا » أي مثل زيد وبني الحسن قوله « قتيلهم » أي الذين


[١]في المصدر المطبوع ص ١٠٢ « في دهماء هؤلاء الناس » وهو الصحيح
[٢]نقله ابن أبى الحديد في النهج ج ٢ ص ١٣٣ عن على 7 في حديث أنه قال :

والله لاترون الذى تنتظرون حتى لاتدعون الله الا اشارة بايديكم ، وايماضا بحواجبكم ، وحتى لاتملكون من الارض الا مواضع أقدامكم ، وحتى لايكون موضع سلاحكم على ظهوركم ، فيومئذ لا ينصرنى الا الله بملائكته ، ومن كتب على قلبه الايمان.

والذى نفس على بيده لا تقوم عصابة تطلب لى أو لغيرى حقا أو تدفع عنا ضيما الا صرعتهم البلية ، حتى تقوم عصابة شهدت مع محمد 9 بدرا ، لايؤدى قتيلهم ولا يداوى جريحهم ولا ينعش صريعهم.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست