responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 243

منه؟ فقلت له : جعلت فداك بل هو بائن منه ، فقال : أفليس إذا غابت الشمس وسقط القرص عاد إليه فاتصل به كما بدا منه؟ فقلت له : نعم ، فقال : كذلك والله شيعتنا من نور الله خلقوا وإليه يعودون ، والله إنكم لملحقون بنا يوم القيامة ، وإنا لنشفع فنشفع[١] ووالله إنكم لتشفعون فتشفعون ، وما من رجل منكم إلا وسترفع له نار عن شماله ، وجنة عن يمينه ، فيدخل أحباءه الجنة ، وأعداءه النار. «ص ٤٢»

٣٠ ـ ع : الدقاق ، عن محمد الاسدي ، عن محمد بن إسماعيل رفعه إلى محمد بن سنان ، عن زيد الشحام ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن الله تبارك وتعالى خلقنا من نور مبتدع من نور رسخ ذلك النور في طينة من أعلا عليين ، وخلق قلوب شيعتنا مما خلق منه أبداننا ، وخلق أبدانهم من طينة دون ذلك ، فقلوبهم تهوي إلينا ، لانها خلقت مما خلقنا منه ، ثم قرأ : «كلا إن كتاب الابرار لفي عليين وما أدريك ما عليون كتاب مرقوم يشهده المقربون» وإن الله تبارك وتعالى خلق قلوب أعدائنا من طينة من سجين ، وخلق أبدانهم من طينة من دون ذلك وخلق قلوب شيعتهم مما خلق منه أبدانهم فقلوبهم تهوي إليهم ، ثم قرأ : «إن كتاب الفجار لفي سجين وما أدريك ما سجين كتاب مرقوم ويل يومئذ للمكذبين«. «ص ٥٠»

٣١ ـ ع : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن أبي يحيى الواسطي رفعه قال : قال أبوعبدالله 7 : إن الله عزوجل خلقنا من عليين ، وخلق أرواحنا من فوق ذلك ، وخلق أرواح شيعتنا من عليين ، وخلق أجسادهم من دون ذلك ، فمن أجل ذلك كان القرابة بيننا وبينهم ، ومن ثم تحن قلوبهم إلينا. «ص ٥٠»

٣٢ ـ ع : آبي ، عن سعد ، عن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن فضال ، عن ابن بكير عن زرارة قال : سألت أبا جعفر 7 عن قول الله عزوجل : «وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى» قال : ثبتت المعرفة ونسوا الوقت[٢] وسيذكرونه يوما ، ولولا ذلك لم يدر أحد من خالقه ولا من رازقه. «ص ٥٠»

شى : عن زرارة مثله.


[١]نشفع على صيغة المجهول من باب التفعيل ، أى يقبل شفاعتنا.
[٢]في نسخة : الموقف.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست