responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 242

عن أبي عبدالله بن أسباط ، عن أحمد بن محمد بن زياد العطار ، عن محمد بن مروان الغزال ، عن عبيد بن يحيى ، عن يحيى بن عبدالله بن الحسن ، عن جده الحسن بن علي 7 قال : قال رسول الله 9 : إن في الفردوس لعينا أحلى من الشهد ، وألين من الزبد ، وأبرد من الثلج ، وأطيب من المسك ، فيها طينة خلقنا الله عزوجل منها ، وخلق شيعتنا منها ، فمن لم يكن من تلك الطينة فليس منا ولا من شيعتنا ، وهي الميثاق الذي أخذ الله عزوجل على ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 7 ، قال عبيد : فذكرت لمحمد ابن الحسين[١] هذا الحديث فقال : صدقك يحيى بن عبدالله ، هكذا أخبرني أبى ، عن جدي ، عن أبيه ، عن النبي 9. قال عبيد : قلت : أشتهي أن تفسره لنا إن كان عندك تفسير

قال : نعم أخبرني أبي ، عن جدي ، عن رسول الله 9 أنه قال : إن لله ملكا رأسه تحت العرش ، وقدماه في تخوم الارض السابعة السفلى ، بين عينيه راحة أحدكم ، فإذا أراد الله عزوجل أن يخلق خلقا على ولاية علي بن أبي طالب 7 أمر ذلك الملك فأخذ من تلك الطينة فرمى بها في النطفة حتى تصير إلى الرحم منها يخلق وهي الميثاق. «ص ٥٧»

٢٩ ـ ع : أبي ، عن محمد العطار ، عن جعفر بن محمد بن مالك ، قال : حدثنا أحمد ابن مدين من ولد مالك بن الحارث الاشتر ، عن محمد بن عمار ، عن أبيه ، عن أبي بصير قال : دخلت على أبي عبدالله ومعي رجل من أصحابنا فقلت له : جعلت فداك يابن رسول الله إني لاغتم وأحزن من غير أن أعرف لذلك سببا ; فقال أبوعبدالله 7 : إن ذلك الحزن و الفرح يصل إليكم منا إذا دخل علينا حزن أو سرور كان ذلك داخلا عليكم ، لانا و إياكم من نور الله عزوجل ، فجعلنا وطينتنا وطينتكم واحدة ، ولو تركت طينتكم كما أخذت لكنا وأنتم سواء ، ولكن مزجت طينتكم بطينة أعدائكم ، فلولا ذلك ما أذنبتم ذنبا أبدا ، قال : قلت : جعلت فداك فتعود طينتنا ونورنا كما بدا؟ فقال إي والله يا عبدالله أخبرني عن هذا الشعاع الزاجر من القرص إذا طلع ، أهو متصل به أو بائن


[١]تقدم الحديث عن الامالى بسند آخر تحت رقم ٤ وفيه : فذكرت ذلك لمحمد بن على بن الحسين بن على :. وهو الصحيح.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست