responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 244

٣٣ ـ ع : ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن عبدالرحمن بن كثير ، عن داود الرقي ، عن أبي عبدالله 7 قال : لما أراد الله عزوجل أن يخلق الخلق خلقهم ونشرهم بين يديه ، ثم قال لهم : من ربكم؟ فأول من نطق رسول الله 9 وأمير المؤمنين والائمة صلوات الله عليهم أجمعين فقالوا : أنت ربنا ، فحملهم العلم والدين ، ثم قال للملائكة : هؤلاء حملة ديني وعلمي وامنائي في خلقي ، وهم المسؤلون. ثم قال لبني آدم : أقروا لله بالربوبية ، ولهؤلاء النفر بالطاعة والولاية فقالوا : نعم ربنا أقررنا ، فقال الله جل جلاله للملائكة : اشهدوا ، فقالت الملائكة شهدنا على أن لا يقولوا غدا إنا كنا عن هذا غافلين ، أو يقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون ; ياداود الانبياء[١] مؤكدة عليهم في الميثاق. «ص ٥٠ ـ ٥١»

بيان : قوله 7 : هم المسؤولون أي يجب على الناس أن يسألوهم عن أمور دينهم أو فيه حذف وإيصال ، أي يسأل الناس يوم القيامة عن حبهم وولايتهم.

٣٤ ـ ع : أبي ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن بزيع ، عن صالح بن عقبة ، [٢] عن عبدالله بن محمد الجعفي وعقبة جميعا عن أبي جعفر 7 قال : إن الله عزوجل خلق الخلق فخلق من أحب مما أحب ، وكان ما أحب أن خلقه من طينة الجنة ، وخلق من أبغض مما أبغض وكان ما أبغض أن خلقه من طينة النار ، ثم بعثهم في الظلال ; فقلت : وأي شئ الظلال؟ فقال : ألم تر إلى ظلك في الشمس شئ وليس بشئ؟ ثم بعث منهم النبيين فدعوهم إلى الاقرار بالله ، وهو قوله عزوجل : «ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله» ثم دعوهم إلى الاقرار بالنبيين فأنكر بعض وأقر بعض ، ثم دعوهم إلى ولايتنا فأقر بها والله من أحب ، وأنكرها من أبغض ، وهو قوله عزوجل : «ما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل» ثم قال أبوجعفر 7 كان التكذيب ثم. «ص ٥١»


[١]في نسخة : ولايتنا.
[٢]ضبطه الطريحى في الضوابط بضم العين ، وسكون القاف ، وفتح الباء ، واحتمل المامقانى كونه بالفتحات الثلاث.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست