responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 47  صفحه : 221

عَلى أَنْفُسِهِمْ » فقال ما تقول فيها يا ابن رسول الله فقال هؤلاء قوم من أهل القبلة أشركوا من حيث لا يعلمون.

وسأله 7 عباد المكي عن رجل زنى وهو مريض فإن أقيم عليه الحد خافوا أن يموت ما تقول فيه فقال هذه المسألة من تلقاء نفسك أو أمرك بها إنسان فقال إن سفيان الثوري أمرني بها فقال 7 إن رسول الله أتي برجل أحبن قد استسقى بطنه وبدت عروق فخذيه وقد زنى بامرأة مريضة فأمر رسول الله فأتي بعرجون فيه مائة شمراخ فضربه به ضربة وضربها ضربة وخلى سبيلهما وذلك قوله « وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِبْ بِهِ » [١].

بيان : الحبن محركة داء في البطن يعظم منه ويرم فهو أحبن.

٧ ـ كشف : كشف الغمة روى محمد بن طلحة [٢] عن سفيان الثوري قال : دخلت على جعفر بن محمد وعليه جبة خز دكناء وكساء خز فجعلت أنظر إليه تعجبا فقال لي يا ثوري ما لك تنظر إلينا لعلك تعجب مما ترى فقلت يا ابن رسول الله ليس هذا من لباسك ولا لباس آبائك قال يا ثوري كان ذلك زمان إقتار وافتقار وكانوا يعملون على قدر إقتاره وافتقاره وهذا زمان قد أسبل كل شيء عزاليه [٣] ثم حسر ردن جبته فإذا تحتها جبة صوف بيضاء يقصر الذيل عن الذيل والردن عن الردن وقال يا ثوري لبسنا هذا لله تعالى وهذا لكم وما كان لله أخفيناه وما كان لكم أبديناه.

٨ ـ كا : الكافي علي عن أبيه عن إبراهيم بن محمد عن السلمي عن داود الرقي قال : سألني بعض الخوارج عن هذه الآية : « مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ


[١]المناقب ج ٣ ص ٣٩٠ والآية الثانية في سورة الأنعام برقم ٢٤.
[٢]مطالب السئول ص ٨٢.
[٣]العزالى : جمع عزلاء وهي مصب الراوية فقوله : قد أسبل كل شيء عزاليه ، يريد به وفور الخير وانتشار البركة وكثرة النعم وتفشى الرخاء.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 47  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست