responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 47  صفحه : 222

قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ ـ وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ » [١] ما الذي أحل الله من ذلك وما الذي حرم فلم يكن عندي فيه شيء فدخلت على أبي عبد الله وأنا حاج فأخبرته بما كان فقال إن الله عز وجل أحل في الأضحية بمنى الضأن والمعز الأهلية وحرم أن يضحى بالجبلية وأما قوله « وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ » فإن الله تبارك وتعالى أحل في الأضحية الإبل العراب [٢] وحرم فيها البخاتي [٣] وأحل البقر الأهلية أن يضحى بها وحرم الجبلية فانصرفت إلى الرجل فأخبرته بهذا الجواب فقال هذا شيء حملته الإبل من الحجاز [٤].

٩ ـ كا : الكافي العدة عن سهل عن ابن أسباط عن علي بن عبد الله عن الحسين بن يزيد قال : سمعت أبا عبد الله 7 يقول وقد قال أبو حنيفة عجب الناس منك أمس وأنت بعرفة تماكس [٥] ببدنك [٦] أشد مكاسا يكون قال فقال له أبو عبد الله 7 وما لله من الرضا أن أغبن في مالي قال فقال أبو حنيفة لا والله ما لله في هذا من الرضا قليل ولا كثير وما نجيئك بشيء إلا جئتنا بما لا مخرج لنا منه [٧].

١٠ ـ كا : الكافي العدة عن البرقي عن أبيه عن خلف بن حماد عن عبد الله بن سنان قال : لما قدم أبو عبد الله 7 على أبي العباس وهو بالحيرة [٨] خرج يوما يريد


[١]سورة الأنعام الآية : ١٤٢ ـ ١٤٣.
[٢]الإبل العراب : بكسر العين وهي الإبل العربية خلاف البخاتى.
[٣]الإبل البخاتى : جمع بختية وبخت بالضم وهي الخراسانية.
[٤]الكافي ج ٤ ص ٤٩٢.
[٥]المماكسة : فى البيع انتقاص الثمن واستحطاطه.
[٦]البدن : بالضم جمع بدنة كقصبة وتجمع على بدنات كقصبات وهي من الإبل ما كان له خمس سنين ودخل في السادسة ، وانما سميت بذلك لعظم بدنها وسمنها.
[٧]الكافي ج ٤ ص ٥٤٦.
[٨]الحيرة : بالكسر : ثم السكون ، وراء : مدينة كانت على ثلاثة أميال من الكوفة على النجف ، وقيل سميت بذلك لان تبعا لما قصد خراسان خلف ضعفة جنده بذلك الموضع وقال لهم : حيروا به ، أي أقيموا.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 47  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست