responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 139

فقال لابي بكر : لشد ما يرفع بضبعي ابن عمه؟ ثم خرج هاربا من المعسكر ، فما لبث أن أتى النبي 9 فقال : يا رسول الله إني خرجت من العسكر لحاجة ، فرأيت رجلا عليه ثياب لم أر أحسن منه ، والرجل من أحسن الناس وجها وأطيبهم ريحا ، فقال : لقد عقد رسول الله 9 لعلي عقدا لا يحله إلا كافر ، فقال : يا عمر أتدري من ذاك؟ قال : لا ، قال : ذاك جبرئيل فاحذر أن تكون أول من تحله فتكفر ، ثم قال أبوعبدالله 7 : لقد حضر الغدير اثنا عشر ألف رجل يشهدون لعلي بن أبي طالب 7 فما قدر على أخذ حقه ، وإن أحدكم يكون له المال وله شاهدان فيأخذ حقه « فإن حزب الله هم الغالبون » في علي 7 [١].

٣١ ـ شى : عن أبي صالح عن ابن عباس وجابر بن عبدالله قالا : أمر الل محمد أن ينصب عليا للناس ليخبرهم بولايته ، فتخوف رسول الله 9 أن يقولوا : جاء بابن عمه ، وأن يطغوا في ذلك عليه ، فأوحى الله إليه « يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس » فقام رسول الله 9 بولايته يوم غدير خم [٢].

٣٢ ـ شى : عن حنان بن سدير ، عن أبيه ، عن أبي جعفر 7 قال : لما نزل جبرئيل على رسول الله 9 في حجة الوداع بإعلان أمر علي بن أبي طالب « يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك » إلى آخر الآية قال : فمكث النبي 9 ثلاثا حتى أتى الجحفة ، فلم يأخذ بيده فرقا من الناس [٣] ، فلما نزل الحجة يوم الغدير في مكان يقال له مهيعة [٤] فنادى : الصلاة جامعة ، فاجتمع الناس ، فقال النبي 9 : من أولى بكم من أنفسكم؟ قال : فجهروا فقالوا : الله ورسوله ، ثم قال لهم الثانية فقالوا : الله ورسوله ، ثم قال لهم الثالثة فقالوا : الله ورسوله ، فأخذ بيد علي 7 فقال ، من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله ،


[٣]الفرق ـ بفتح الفاء والراء ـ : الفزع.
[٤]قال في المراصد (٣ : ١٣٤٠) : مهيعة بالفتح ثم السكون وياء مفتوحة وعين مهملة ، وهى الجحفة. وقيل : قريب منها.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست