responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 138

في هذا اليوم أكمل لكم معاشر المهاجرين والانصار دينكم ، وأتم عليكم نعمته ، ورضي لكم الاسلام دينا ، فاسمعوا له وأطيعوا تفوزوا وتغنموا [١].

٢٧ ـ شى : عن زرارة عن أبي جعفر 7 قال : آخر فريضة أنزلها الله الولاية « اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا » فلم ينزل من الفرائض شيئا بعدها حتى قبض الله رسوله [٢].

٢٨ ـ شى : عن جعفر بن محمد الخزاعي عن أبيه قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : لما نزل رسول الله عرفات يوم الجمعة أتاه جبرئيل فقال له يا محمد : إن الله يقرؤك السلام ويقول لك : قلا لامتك « اليوم أكملت لكم دينكم » بولاية علي بن أبي طالب « وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا » ولست انزل عليكم بعد هذا ، قد أنزلت عليكم الصلاة والزكاة والصوم والحج وهي الخامسة ، ولست أقبل هذه الاربعة إلا بها [٣].

٢٩ ـ شى : عن ابن اذينة قال سمعت زرارة عن أبي جعفر 7 : إن الفريضة كانت تنزل ثم تنزل الفريضة الاخرى ، فكانت الولاية آخر الفرائض ، فأنزل الله تعالى « اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا » فقال أبوجعفر 7 : يقول الله لا انزل عليكم بعد هذه الفريضة فريضة [٤].

شى : عن هاشم بن سالم ، عن أبي عبدالله قال : تمام النعمة دخول الجنة [٥].

٣٠ ـ شى : عن صفوان الجمال قال : قال أبوعبدالله : لما نزلت هذه الآية بالولاية أمر رسول الله 9 بالدوحات دوحات غدير خم فقممن ، ثم نودي : الصلاة جامعة ، ثم قال : أيها الناس ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا : بلى ، قال ، فمن كنت مولاه فعلي مولاه ، رب وال من والاه وعاد من عاداه ، ثم أمر الناس بيعته ، وبايعه الناس لا يجئ أحد إلا بايعه لا يتكلم ، حتى جاء أبوبكر فقال : يابا بكر بايع عليا بالولاية ، فقال : من الله أو من رسوله؟ فقال : من الله ومن رسوله ، جاء عمر فقال : بايع عليا بالولاية ، فقال : من الله أو من رسوله؟ فقال : من الله ورسوله ، ثم ثنى عطفيه فالتفت


[١]اليقين : ٤٦.

(٢ ـ ٥) مخطوط ، وأوردهما في البرهان ١ : ٤٤٤.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست