responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 140

فإنه مني وأنا منه وهو مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي من بعدي [١].

٣٣ ـ شى : عن عمر بن يزيد قال : قال أبوعبدالله 7 ابتداء منه : العجب يا باحفص لما لقي علي بن أبي طالب! ، إنه كان له عشرة آلاف شاهد لم يقدر على أخذ حقه والرجل يأخذ حقه بشاهدين ، إن رسول الله 9 خرج من المدينة حاجا وتبعه خمسة آلاف ، ورجع من مكة وقد شيعه خمسة آلاف من أهل مكة ، فلما انتهى إلى الجحفة نزل جبرئيل بولاية علي 7 وقد كانت نزلت ولايته بمنى وامتنع رسول الله من القيام بها لمكان الناس ، فقال : « يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس » مما كرهت بمنى ، فأمر رسول الله 9 فقمت السمرات [٢] فقال رجل من الناس : أما والله ليأتينكم بداهية ، فقلت لعمر [٣] : من الرجل؟ فقال : الحبشي [٤].

بيان : الحبشي هو عمر لانتسابه إلى الصهاكة الحبشية.

٣٤ ـ شى : عن زياد بن المنذر قال : كنت عند أبي جعفر محمد بن علي 7 وهو يحدث الناس ، فقام إليه رجل من أهل البصرة يقال له عثمان الاعشى ، كان يروي عن الحسن البصري ، فقال : يا ابن رسول الله جعلت فداك إن الحسن البصري يحدثنا حدثنا يزعم أن هذه الآية نزلت في رجل ولا يخبرنا من الرجل « يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته » تفسيرها : أتخشى الناس فالله يعصمك من الناس! فقال أبوجعفر 7 : ماله لاقضى الله دينه ـ يعني صلاته ـ أما أن لوشاء أن يخبر به خبر به ، إن جبرئيل هبط على رسول الله 9 فقال : إن ربك تبارك وتعالى يأمرك أن تدل امتك على صلاتهم ، فدله على الصلاة واحتج بها عليه ، فدل رسول الله 9 امته عليها واحتج بها عليهم ، ثم أتاه فقال : إن الله تبارك وتعالى يأمرك أن تدل امتك من زكاتهم على مثل ما دللتهم عليه من صلاتهم ، فدله على الزكاة واحتج بها عليها ، فدل رسول الله امته على الزكاة واحتج بها عليهم ، ثم أتاه جبرئيل فقال :


[٢]السمر ـ بفتح السين وضم الميم ـ اسم شجر.
[٣]أى عمر بن يزيد راوى الحديث.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست