responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 132

وتعلق بأستارها ثم نادى : يا رب البنية أجرني [١] ، فقام إليه شيخ جسيم وسيم عليه بهاء الملوك ووقار الحكماء ، فقال : خطبك يا غلام [٢]؟ فقال : إن أبي مات وأنا صغير وإن هذا الشيخ النجدي استعبدني [٣] وقد كنت أسمع أن الله بيتا يمنع من الظلم ، فأتى النجدي وجعل يسحبه [٤] ويخلص أستار الكعبة من يده ، وأجاره القرشي [٥] ومضى النجدي وقد تكنعت يداه ، قال عمر بن خارجة : فلما سمعت الخبر قلت : إن لهذا الشيخ لشأنا فصو بت رحلي [٦] نحو تهامة حتى وردت الابطح وقد أجدبت الانواء وأخلفت العواء [٧] ، وإذا قريش حلق قد ارتفعت لهم ضوضاء ، فقائل يقول : استجيروا باللات والعزى ، و قائل يقول : بل استجيروا بمناة الثالثة الاخرى ، فقام رجل من جملتهم يقال له ورقة بن نوفل عم خديجة [٨] بنت خويلد فقال : فيكم [٩] بقية إبراهيم ، وسلالة إسماعيل ، فقالوا كأنك عنيت أبا طالب؟ قال : إنه ذلك [١٠] ، فقاموا إليه بأجمعهم وقمت معهم [١١] ، فقالوا يا أبا طالب قد أقحط الواد وأجدب العباد ، فهلم [١٢] فاستسق لنا ، فقال : رويدكم دلوك


[١]في المصدر : يا رب البيت أجرنى.
[٢]في المصدر : ما خطبك يا غلام؟
[٣]في المصدر : قد استعبدنى.
[٤]سحبه : جره على وجه الارض. وفى المصدر : فأتى النجدى فجعل يسحبه.
[٥]في المصدر : فأجاره القرشى.
[٦]صوب فرسه : ارسله في الجرى.
[٧]الانواء : جمع نوء وهو النجم الطالع بالجدب أو الخصب والعواء : نباح الكلب وصوته أى أخلفت الانواء الطالعة دو ضاء الكلاب مكان النعم لاجل القحط. والضوضاء : اصوات الناس.
[٨]ورقة بن نوفل : ابن أسد بن عبدالعزى بن قصى القرشى ابن عم خديجة ، وهو الذي أخبر خديجة أن رسول الله نبى هذه الامة ، وخبره مشهور.
[٩]في المصدر : فقال : انى نوفلى وفيكم اه.
[١٠]في المصدر : قال : هوذاك.
[١١]في المصدر : بعد ذلك : فاتينا ابا طالب فخرج الينا من دار نسائه في حلة صفراء وكان رأسه يقطر من دهانه ، فقاموا اليه بأجمعهم وقمت معهم اه.
[١٢]في المصدر : فقم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست