responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 131

بتأويله التوراة حتى تفرقوا

وقال لهم ما أنتم بطغام

فذلك من أعلامه وبيانه

وليس نهار واضح كضلام [١]

٧٥ ـ وأخبرني شيخنا ابن إدريس بإسناده إلى أبي الفرج الاصفهاني يرفعه قال : لما رأى أبوطالب من قومه ما يسره من جلدهم معه وحدبهم عليه [٢] مدحهم وذكر قديمهم وذكر النبي 9 فقال :

إذا اجتمعت يوما قريش لمفخر

فعبد مناف سرها وصميمها

وإن حضرت أشراف عبد منافها

ففي هاشم أشرافها وقديمها

ففيهم نبي الله أعني محمدا [٣]

هو المصطفى من سرها وكريمها

تداعت قريش غثها وسمينها

علينا فلم تظفر وطاشت حلومها [٤]

٧٦ ـ وأخبرني شيخي محمد بن إدريس بإسناده إلى الشيخ المفيد يرفعه إلى أبي رافع مولى النبي 9 وذكر حديثا طويلا في قصة بدر إلى أن قال : فاحتمل عبيدة من المعركة إلى موضع رحل رسول الله 9 وأصحابه ، فقال عبيدة : رحم الله أبا طالب لو كان حيا لرأى أنه صدق في قوله :

ونسلمه حتى نصرع حوله

ونذهل عن أبنائنا والحلائل [٥]

٧٧ ـ وأخبرني الشيخ محمد بن إدريس بإسناد متصل إلى الحسن بن جمهور العمي عن أبيه ، عن أحمد بن قتيبة ، عن صالح بن كيسان ، عن عبدالله بن رومان ، عن يزيد بن الصعق ، عن عمر بن خارجة ، عن عرفطة قال : بينا أنا بأصفاق مكة [٦] إذ أقبلت عير من أعلى نجد حتى حاذت الكعبة ، وإذا غلام قدرمى بنفسه عن عجز بعير حتى أتى الكعبة


[١]المصدر نفسه : ٧٥ ٧٨.
[٢]اى تعطفهم معه واشفاقيم عليه.
[٣]في المصدر : وان فخرت يوما فان محمدا.
[٤]المصدر نفسه : ٧٩.
[٥]المصدر نفسه : ٨٤.
[٦]في ( م ) و ( د ) : بأصقاع مكة. وكلاهما بمعنى الناحية والجانب.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست