نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 29 صفحه : 566
أخفى الغدر [١] وطلب الحق من غير أهله فتاه ، و [٢] العنوا ـ رحمكم الله ـ من انهزم الهزيمتين إذ يقول الله : ( إِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفاً فَلا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبارَ وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ )[٣] ، وقال : ( وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ )[٤]. واغضبوا [٥] ـ رحمكم الله ـ على من غضب الله [٦] عليهم ، وتبرءوا ـ رحمكم الله ـ ممن يقول فيه رسول الله 9 : يرتفع [٧] يوم القيامة ريح سوداء تختطف [٨] من دوني قوما من أصحابي من عظماء المهاجرين ، فأقول : أصيحابي. فيقال : يا محمد! إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك. وتبرءوا رحمكم الله من النفس الضال من قبل أن يأتي : ( يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ )[٩] فيقولوا : ( رَبَّنا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلاَّنا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُما تَحْتَ أَقْدامِنا لِيَكُونا مِنَ الْأَسْفَلِينَ )[١٠] ومن قبل أن يقولوا : ( يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ )[١١] أو يقولوا : ( وَما أَضَلَّنا إِلاَّ الْمُجْرِمُونَ )[١٢] أو يقولوا : ( رَبَّنا إِنَّا أَطَعْنا سادَتَنا وَكُبَراءَنا فَأَضَلُّونَا
[١]في المصدر : العذر. [٢]لا توجد : الواو في (س). [٣]الأنفال : ١٥ ـ ١٦. [٤]التوبة : ٢٥. [٥]في المصدر : اغضبوا ، بلا واو. [٦]لا يوجد لفظ الجلالة في (س). [٧]في المصدر : ترتفع. [٨]في ( ك ) : تخطف. [٩]إبراهيم : ٣١. [١٠]فصلت : ٢٩. [١١]الزمر : ٥٦. [١٢]الشعراء : ٩٩. وفي المصدر : إلا المجرمين.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 29 صفحه : 566