responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 29  صفحه : 260

أسند إليه مجازا ، والظاهر أنه تصحيف : تسنية [١] ، وكذا في الكشف. وفي بعض نسخ العلل أي يصير سببا لرفعة الدين وعلوه.

والتنسيق : التنظيم [٢].

وفي العلل : مسكا للقلوب أي ما يمسكها ، وفي القاموس : المسكة بالضم ـ : ما يتمسك به وما يمسك الأبدان من الغذاء والشراب ، .. والجمع كصرد .. والمسك ـ محركة ـ الموضع يمسك الماء [٣]. وفي رواية ابن أبي طاهر والكشف : تنسكا للقلوب .. أي عبادة لها [٤] ، لأن العدل أمر نفساني يظهر آثاره على الجوارح.

والصبر معونة على استيجاب الأجر .. إذ به يتم فعل الطاعات وترك السيئات.

وقاية من السخط .. أي سخطهما ، أو سخط الله تعالى ، والأول أظهر.

منماة للعدد .. المنماة : اسم مكان أو مصدر ميمي .. أي يصير سببا لكثرة عدد الأولاد والعشائر كما أن قطعها يذر الديار بلاقع [٥] من أهلها.

تغييرا للبخس .. وفي سائر الروايات : للبخسة .. أي لئلا ينقص مال من ينقص المكيال والميزان ، إذ التوفية موجبة للبركة وكثرة المال ، أو لئلا ينقصوا أموال الناس فيكون المقصود أن هذا أمر يحكم العقل بقبحه.

عن الرجس .. أي النجس [٦] ، أو ما يجب التنزه عنه عقلا ، والأول أوضح


[١]يقال : سنت النار : علا ضوؤها ، وسناه .. أي فتحه وسهله. وانظر ما ذكره الجوهري في الصحاح ٦ ـ ٢٣٨٤.
[٢]كما في لسان العرب ١٠ ـ ٣٥٣ ، والصحاح ٤ ـ ١٥٥٨.
[٣]إلى هنا ما في القاموس ٣ ـ ٣١٩ ، وقارن بتاج العروس ٧ ـ ١٧٧.
[٤]ذكره في الصحاح ٤ ـ ١٦١٢ ، ولسان العرب ١٠ ـ ٤٩٨ ، وتاج العروس ٧ ـ ١٨٧.
[٥]يقال : مكان بلقع : خال ، وأرض بلاقع ، جمعوا لأنهم جعلوا كل جزء منها بلقعا ، قاله في لسان العرب ٨ ـ ٢١.
[٦]كما في مجمع البحرين ٤ ـ ٧٤ ، ولسان العرب ٦ ـ ٩٥ ، وغيرهما.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 29  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست