responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 352

إسحاق ، عن ابن عفير ، عن عبدالله بن عبدالرحمن ، عن أبي جعفر محمد بن علي 8 أن عليا 7 حمل فاطمة صلوات الله عليها على حمار ، وساربها ليلا إلى بيوت الانصار يسألهم النصرة ، وتسألهم فاطمة / الانتصار له ، فكانوا يقولون يا بنت رسول الله قد مضت بيعتنا لهذا الرجل ، لو كان ابن عمك سبق إلينا أبابكر ما عدلناه به ، فقال علي 7 : أكنت أترك رسول الله ميتا في بيته لا أجهزه وأخرج إلى الناس أنازعهم في سلطانه؟ وقالت فاطمة : ما صنع أبوالحسن إلا ماكان ينبغى له ، وصنعوا هم ما الله حسيبهم عليه [١].

وروى أيضا من الكتاب المذكور عن عمر بن شبة عن أبي قبيصة قال : لما توفي النبى 9 ، وجرى في السقيفة ما جرى ، تمثل علي :

وأصبح أقوام يقولون ما اشتهوا

ويطغون لما غال زيدا غوائله [٢]

وقال : وروى الزبير بن بكار عن محمد بن إسحاق أن أبابكر لما بويع افتخرت تيم بن مرة قال : وكان عامة المهاجرين وجل الانصار لا يشكون أن عليا 7 هو صاحب الامر بعد رسول الله 9 ، فقال الفضل بن عباس : يا معشر قريش و خصوصا يا بني تيم إنكم إنما أخذتم الخلافة بالنبوة ، ونحن أهلها دونكم ، ولو طلبنا هذا الامر الذي نحن أهله ، لكانت كراهة الناس لنا أعظم من كراهتهم لغيرنا ، حسدا منهم لنا ، وحقدا علينا ، وإنا لنعلم أن عند صاحبنا عهدا هو ينتهى إليه.

وقال بعض ولد أبي لهب بن عبدالمطلب شعرا :

ما كنت أحسب أن الامر منصرف

عن هاشم ثم منها عن أبي حسن

أليس أول من صلى لقبلتكم

وأعلم الناس بالقرآن والسنن

وأقرب الناس عهدا بالنبى ومن

جبريل عون له في الغسل والكفن

من فيه ما فيهم لا يمترون به

وليس في القوم ما فيه من الحسن


[١]وفى الامامة والسياسة ١ / ١٩ مثله وقد مر ص ١٨٦.
[٢]شرح النهج ٢ / ٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست