responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 351

ادعي لي أباك وأخاك حتى أكتب لابي بكر كتابا فاني أخاف أن يقول قائل أو يتمنى متمن ، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبابكر [١].

ثم روى من كتاب السقيفة لاحمد بن عبدالعزيز الجوهري ، عن أحمد بن


ولزوم بيعته ، لو كانوا مطيعين سامعين ، وذلك في قول الله عزوجل ( الاحزاب ٦ ) « النبى أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وأولو الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين الا أن تفعلوا إلى اوليائكم معرفا كان ذلك في الكتاب مسطورا ».

فالنبى صلى‌الله‌عليه‌وآله أولى بالمؤمنين من أنفسهم مادام الحيات : يأمرهم وينهاهم ، حتى في أمورهم الشخصية ـ ان شاء ـ حسب ما أوضحناه في ج ٨٩ ص ١٤١ ـ ١٤٢ ، كما أمر زينب بنت جحش أن تزوج نفسها من زيد بن حارثة مولاه ، وفيه نزلت الاية « وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله و رسوله فقد ضلا ضلاله مبينا ».

وأما أولو الارحام ، فالمراد بالارحام أرحام الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله بقرينة المقام ، وان شئت فقل لام العهد انما يدل على حذف المضاف اليه بقرينة المقام وتقدير الكلام : و أولوا أرحامه ـ يعنى أولوا أرحام الرسول ـ بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من سائر المؤمنين كالانصار وهكذا أولى من المهاجرين وفيهم قرابة الرسول ورهطه.

فصريح الاية ان لا ولاية ولا حكومة لاحد من المؤمنين والمهاجرين على أرحام النبى صلى‌الله‌عليه‌وآله ولا لهم أن يتخذوا من دونهم أولياء امراء ولا. ولا. الا ان يفعلوا إلى أوليائهم معروفا ، واما اولو أرحامه ، فبعضهم اولى ببعض ابدا ، فان فيهم من هو اولى بهم سائر الدهر ، فبعد الرسول الاعظم هو على 7 بالقرابة والبيعة والمؤاخاة والمؤازرة والنص وبعده الحسن والحسين ثم من بعده من هو اولى به إلى ان برث الله الارض ومن عليها : والعاقبة للمتقين.
[١]صحيح مسلم فضائل الصحابة الرقم ١١ مسند احد ٦ ، ١٠٦ صحيح البخارى كتاب الاحكام ٥١ ( ج ٩ و ١٠٠ ) ، واللفظ لمسلم.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست