responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 304

وهكذا عندنا حكم الائمة :.

قال النبي 9 : « لو مات نبي بالمشرق ومات وصيه بالمغرب لجمع الله بينهما » وليس زيارتنا لمشاهدهم على أنهم بها ، ولكن أشرف المواضع ،
[١] فكانت غيبت الاجسام فيها ، ولعبادة أيضا ندبنا إليها ، فيصح على هذا أن يكون النبي (ص) رأى الانبيآء : في السمآء فسألهم كما أمره الله تعالى.

وبعد فقد قال الله تعالى : « ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم
[٢] » فإذا كان المؤمنون الذين قتلوا في سبيل الله على هذا الوصف فكيف ينكر أن الانبيآء : بعد موتهم أحياء منعمون في السمآء ، وقد اتصلت الاخبار من طريق الخاص والعام بتصحيح هذا.

وأجمع الرواة على أن النبي 9 لما خوطب بفرض الصلاة ليلة المعراج و هو في السمآء قال له موسى 7 : « إن امتك لا تطيق » وإنه راجع إلى الله تعالى دفعة بعد اخرى ، وما حصل عليه الاتفاق فلم يبق فيه كذب.

وأما الجواب عن السؤال الثاني فهو أن يكون الانبيآء : قد اعلموا بأنه سيبعث نبيا يكون خاتمهم وناسخا بشرعه شرائعهم ، واعلموا أنه أجلهم وأفضلهم ، وأنه سيكون أوصيآؤه من بعده حفظة لشرعه وحملة لدينه وحججا على امته ، فوجب على الانبيآء : التصديق بما أخبروا به والاقرار بجميعه.

أخبرني الشريف يحيى بن أحمد بن إبراهيم بن طباطبا ئى الحسيني
[٣] عن عبد الواحد بن عبدالله الموصلي عن أبي علي بن همام عن عبدالله بن جعفر الحميري عن عبدالله بن محمد عن محمد بن أحمد عن يونس بن يعقوب عن عبدالاعلى بن أعين قال : سمعت أبا عبدالله الصادق 7 يقول : ما تنبأ نبي قط إلا بمعرفة حقنا وتفضيلنا على من سوانا.


[١]في المصدر : ولكن الشرف لمواضع.
[٢]آل عمران : ١٦٣.
[٣]في نسخة : الحسنى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست