نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 26 صفحه : 303
والنجاد ككتاب : حمائل السيف. وليلة إضحيانة بالكسر : مضيئة. والارقعة جمع رقيع وهو السماء وأمرع الوادي : أكلا. والسرى كغني : النهر الصغير ، و هو كناية عن جعفر 7 لانه أيضا في اللغة بمعنى النهر الصغير ، واللاي كالسعي : الابطاء ، وغاله : أهلكه.
وقوله : لا غرو ، أي لا عجب ، والوشيك : السريع. وكفكفه : دفعه وصرفه وبرى السهم : نحته ، والبراءة : السكين يبري بها القوس. وجدله : أحكم فتله. و الرجم بالتحريك : القبر.
أقول : قال الكراجكي رحمهالله : تسأل [١] في هذا الخبر عن ثلاثة مواضع : أحدها أن يقال لك : كان الانبيآء المرسلون قبل رسول الله 9 وعليهم قد ماتوا ، فكيف يصح سؤالهم في السمآء؟
وثانيها : أن يقال لك : ما معنى قوله : إنهم بعثوا على نبوته وولاية علي و الائمة من ولده :؟
وثالثها : أن يقال لك : كيف يصح أن يكون الائمة الاثنا عشر : في تلك الحال في السمآء ، ونحن نعلم ضرورة خلاف هذا! لان أمير المؤمنين 7 كان في ذلك الوقت بمكة في الارض ، ولم يدع [٢] قط ولا ادعى له أحد أنه صعد إلى السمآء ، فأما الائمة من ولده فلم يكن وجد أحد منهم بعد ولا ولد ، فما معنى ذلك إن كان الخبر حقا؟
فأما الجواب عن السؤال الاول فانا لا نشك [٣] في موت الانبيآء : غير أن الخبر قد ورد بأن الله تعالى يرفعهم بعد مماتهم إلى سمائه ، وأنهم يكونون فيها أحياء متنعمين إلى يوم القيامة ، ليس ذلك بمستحيل في قدرة الله سبحانه ، وقد ورد عن النبي 9 أنه قال : أنا أكرم عند الله من أن يدعني في الارض أكثرمن ثلاث
[١]في المصدر : اعلم ايدك الله انك تسأل. [٢]في نسخة : ولم تدع. [٣]في المصدر : فهو أنا.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 26 صفحه : 303