نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 26 صفحه : 278
كنا هذا غافلين ، أو يقولوا : إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون ، يا داود ولايتنا مؤكدة عليهم في الميثاق[١].
٢٠ ـ فر : جعفر بن محمد الاودي معنعنا عن جابر الجعفي قال : قلت لابي جعفر 7 : متى سمي أمير المؤمنين؟[٢] قال : قال لي : أو ما تقرأ القرآن؟ قال : قلت : بلى قال : فاقرأ قلت : وما أقرء قال : اقرأ : « وإذ أخذ ربك من بني آدم منظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست[٣]بربكم » فقال لي : هيه إلى أيش؟ ومحمد رسولي وعلي أمير المؤمنين ، فثم سماه يا جابر أمير المؤمنين[٤].
بيان : قوله 7 : هيه بالهاء للسكت ، أي هي الآية التي أردت ، لكن لا تعرف أنها انتهت إلى أيش ، أي إلى أي شئ ، ثم ذكر تتمة الميثاق ، ويحتمل أن يكون هيه منعا للقراءة وأمرا بالسكوت ليذكر تتمة الميثاق ، في القاموس : يقال لشئ يطرد : هيه هيه ، بالكسر ، وهي كلمة استزادة أيضا.
٢١ ـ ير : أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن مفضل بن صالح عن جابر عن أبي جعفر 7 في قول الله عزوجل : « ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولمنجد له عزما[٥] » قال : عهد إليه في محمد والائمة من بعده فترك ولم يكن له عزم أنهم هكذا[٦] وإنما سمي اولو العزم اولو العزم لانه عهد إليهم في محمد والاوصيآء من بعده والمهدي وسيرته فأجمع عزمهم أن ذلك كذلك والاقرار به.[٧]
بيان : كأنه محمول على أنه لم يكن له 7 من العزم والاهتمام التام والسرور
[١]توحيد الصدوق : ٣٣٤ ـ ٣٣٥. [٢]في المصدر : متى سمى على امير المؤمنين. [٣]الاعراف : ١٧١. [٤]تفسير فرات : ٤٥. [٥]طه : ١١٥. [٦]في المصدر : ولم يكن له عزم فيهم انهم هكذا. [٧]بصائر الدرجات : ٢١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 26 صفحه : 278