responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 277

الطور إذ نادينا أمتك بهذه الكرامة ، ثم قال عزوجل لمحمد (ص) : قل : الحمد لله رب العالمين على ما اختصني به من هذه الفضيلة ، وقال لامته : قولوا أنتم : الحمد لله رب العالمين على ما اختصنا به من هذه الفضائل.[١]

١٨ ـ يد : ابن الوليد عن الصفار عن علي بن حسان عن الحسن بن يونس عن عبدالرحمان بن كثير عن أبي عبدالله 7 في قول الله عزوجل « فطرة الله التي فطر الناس عليها[٢] » قال : التوحيد ومحمد رسول الله وعلي أمير المؤمنين 7[٣].

١٩ ـ يد : الدقاق عن الاسدي عن البرمكي عن جذعان بن نصر عن سهل عن ابن محبوب عن عبدالرحمان ابن كثير عن داود الرقي قال : سألت أبا عبدالله 7 عن قوله عزوجل : « وكان عرشه على الماء » [٤] فقال لي : ما يقولون؟ قلت : يقولون : إن العرش كان على الماء والرب فوقه ، فقال : فقد كذبوا ، من زعم هذا فقد صير الله محمولا ووصفه بصفة المخلوقين ، [٥] ولزمه أن الشئ الذي يحمله أقوى منه.

قلت : بين لي جعلت فداك ، فقال : إن الله حمل دينه وعلمه الماء قبل أن تكون أرض أو سماء أو جن أو إنس أو شمس أو قمر ، فلما أراد أن يخلق الخلق نثرهم بين يديه فقال لهم : من ربكم؟ فكان أول من نطق رسول الله وأمير المؤمنين والائمة صلوات الله عليهم ، فقالوا : أنت ربنا ، فحملهم العلم والدين ، ثم قال للملائكة : هؤلآء حملة علمي وديني وامنائي في خلقي وهم المسؤلون.

ثم قيل لبني آدم : أقروا لله بالربوبية ، ، ولهؤلآء النفر بالطاعة ، فقالوا ربنا أقررنا ، فقال للملائكة : اشهدوا ، فقالت الملائكة : شهدنا على أن لا يقولوا[٦] إنا


[١]تفسير العسكرى : ١١ و ١٢ عيون الاخبار : ١٥٦ و ١٥٨.
[٢]الروم : ٣٠.
[٣]توحيد الصدق : ٣٤٢.
[٤]هود : ٩.
[٥]في نسخة : بصفة المخلوق.
[٦]في المصدر : على ان لا يقولوا غدا.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست