responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 307

عزوجل لن ينتهي[١] أمرها ، وإنها كلمة الله جارية في الاعقاب ما اعتقب الليل والنهار ، وما بقي من الناس شخصان ، وقد ظننا من قبل أن محمدا 9 ربها ، و أنه القائد بزمامها ، فلما أعقمه الله عزوجل بمهلك الذكورة من ولده علمنا أنه ليس به ، لان محمدا أبتر ، وحجة الله عزوجل الباقية ونبيه الخاتم بشهادة كتب الله عزوجل المنزلة ليس بأبتر ، فإذا هو نبي يأتي[٢] ويخلد بعد محمد 9 اشتق اسمه من اسم محمد ، وهو أحمد الذي نبأ المسيح 7 باسمه بنبوته ورسالاته الخاتمة ، وبملكة[٣] ابنه القاهرة الجامعة للناس جميعا على ناموس الله عزوجل الاعظم ليس بظهرة دينه[٤] ولكنه من ذريته وعقبه ، يملك قرى الارض وما بينهما[٥] من لوب وسهل وصخر وبحر ملكا مورثا موطأ ، وهذا نبأ أحاطت سفرة الاناجيل به علما ، وقد أوسعناك بهذا القيل سمعا ، وعدنا لك به آنفة بعد سالفة فما إربك إلى تكراره؟

قال حارثة : قد أعلم أنا[٦] وإياكم في رجع من القول منذ ثلاث وما ذاك إلا ليذكر ناس ، ويرجع فارط ، ويطمئن[٧] لنا الكلم ، وذكرتما نبيين يبعثان يعتقبان بين مسيح الله عزوجل والساعة ، قلتما وكلاهما من بني إسماعيل أو لهما محمد بيثرب ، وثانيهما أحمد العاقب ، وأما محمد 9 أخو قريش هذا القاطن بيثرب فإنا به حق مؤمن ، أجل وهو والمعبود أحمد الذي نبأت به كتب الله عز وجل ، ودلت عليه آياته ، وهو حجة الله عزوجل ورسوله 9 الخاتم الوارث حقا ، ولا نبوة ولا رسول لله عزوجل ولا حجة بين ابن البتول والساعة غيره بلى ومن كان منه من ابنته البهلولة[٨] الصديقة فأنتما ببلاغ الله إليكما[٩] من


[١]في المصدر : لم ينته امرها.
[٢] ثان خ ل.
[٣]في المصدر : ويملك ابنه القاهر « القاهرة »
[٤]في المصدر : « ليس بمظهرة دينه » ولعل الصحيح ما في المتن والظهرة بكسر الظاء فسكون : العون.
[٥] بينها خ ل.
[٦] انى خ ل.
[٧]وتطمئن خ ل. في المصدر : وتظهر لنا الكلم. « ويطمئن لنا الكلام خ ل ».
[٨]البتولة خ ل.
[٩] في المصدر : لكنكما.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست