responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 250

ملاؤا الاسقية ، قال بعض الصحابة : [١] قلت لرجل من المنافقين : ويلك أبعد هذا شئ؟ فقال : سحابة مارة ثم ارتحل النبي 9 متوجها إلى تبوك فأصبح في منزل فضلت ناقة النبي 9 ، فقال منافق : [٢] يزعم محمدا أنه بني ويخبركم بخبر السماء ، ولا يدري أين ناقته ، فخرج 9 فقال : يزعم منافق أن محمدا (ص) يقول :

إنه نبي ويخبركم بخبر السماء ولا يدري أين ناقته ، وإني والله لا أعلم إلا ما علمني الله ، ولقد أعلمني الآن ودلني عليها ، وإنها في الوادي في شعب كذا ، و أشار إلى الشعب حبستها شجرة بزمامها ، فذهبوا وجاؤا بها.

ومنها أنه 9 قال : إنكم ستأتون غدا إنشاءالله عين تبوك ، وإنكم لن تأتوها إلا حين يضحي النهار[٣] فمن جاءها فلا يمس من مائها شيئا حتى آتي ، قال معاذ : فجئناها وقد سبق إليها رجلان[٤] والعين مثل الشراك يبض[٥] بشئ يسير من الماء ، فسألهما هل مسستما من مائها شيئا؟ فقالا : نعم ، فقال لهما ماشاء أن يقول ثم أمر فغرفوا من العين قليلا قليلا حتى اجتمع شئ ، ثم غسل النبي 9 فيه وجهه ويديه ثم أعاده فيها ، فجاءت العين بماء كثير ، فاستقى الناس وكفاهم.

ومنها : أن ذا البجادين[٦] لما أسلم ولبث زمانا وتعلم القرآن خرج معه 9 إلى تبوك ، فلما حصل بتبوك قال : يا رسول الله (ص) ادع الله لي بالشهادة فقال : ائتني بلحاء سمرة ، فأتاه به فربطه رسول الله (ص) على عضده ، وقال : « اللهم حرم دمه على الكفار » فقال : يا رسول الله ما هذا أردت ، فقال النبي 9 : إنك إذا خرجت غازيا في سبيل الله فأخذتك الحمى وقتلتك فأنت شهيد ، فلما أقاموا بتبوك أياما أخذته الحمى فتوفي.

ومنها : أنه 9 في تبوك دعا مرارا كثيرة بالطعام ، فجاءه بلال ببقية من


[١]في الامتاع : هو عبدالله بن ابى حدرد قاله لاوس بن قيظى ، ويقال : لزيد بن اللصيت القينقاعى.
[٢]هو زيد بن اللصيت على ما في الامتاع
[٣]في المصدر والامتاع : حتى يضحى النهار.
[٤]في الامتاع : رجلان من المنافقين.
[٥] في الامتاع : تبض.
[٦]هو عبدالله بن عبدنهم المزنى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست